لأنكم قد أُشتريتم بثمن . فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي الله (1كورنثوس29:6)
[/b]


- تُذكِّرنا هذه الكلمات بأننا لسنا مُلكاً لأنفسنا ، إذ اشترانا الله نفسه بثمن فأصبحنا جميعاً ملكاً له . فما أحوجنا حقاً أن نتذكر هذا ، لسلامنا وتعزيتنا : أننا هكذا قد اشترينا بثمن ، والذي اشترانا هو الله نفسه ، فنحن ملكاً لله جسداً وروحاً ، فينبغي أن نُمجّده .
إن هذا الحق العظيم يجب أن يبقى دائماً أمام قلوبنا ، كي نعيش لمجد الله . فمتى نسي المؤمن فداءه ، وما يترتب عليه من امتلاك الله لكل كيانه ، فلا بد وأن تكون النتيجة الفتور الروحي .
هذا الموضوع المبارك بسيط ولكنه عميق جداً . فنحن لا نستطيع أن نُقدِّر الثمن الذي دُفعَ في فدائنا ولا الشخص الذي دفع الثمن ، تقديراً كاملاً . فمن يستطيع أن يحسب كل الخطايا ، كل الآثام ، كل البؤس ، كل الحزن والعار ، كل عذابات الظلام الأبدي الذي طوِحَت بنا الخطيئة اليه ، والذي نجانا منه هذا الثمن نجاة كاملة أبدية ؟ لكننا في المجد الأبدي ، سوف نرنم الترنيمة الجديدة : {{ مُستحقٌ أنتَ .. لأنكَ ذُبحتَ واشتريتنا لله بدمك .. }} (رؤية9:5)
***
[/b]إن هذا الحق العظيم يجب أن يبقى دائماً أمام قلوبنا ، كي نعيش لمجد الله . فمتى نسي المؤمن فداءه ، وما يترتب عليه من امتلاك الله لكل كيانه ، فلا بد وأن تكون النتيجة الفتور الروحي .
هذا الموضوع المبارك بسيط ولكنه عميق جداً . فنحن لا نستطيع أن نُقدِّر الثمن الذي دُفعَ في فدائنا ولا الشخص الذي دفع الثمن ، تقديراً كاملاً . فمن يستطيع أن يحسب كل الخطايا ، كل الآثام ، كل البؤس ، كل الحزن والعار ، كل عذابات الظلام الأبدي الذي طوِحَت بنا الخطيئة اليه ، والذي نجانا منه هذا الثمن نجاة كاملة أبدية ؟ لكننا في المجد الأبدي ، سوف نرنم الترنيمة الجديدة : {{ مُستحقٌ أنتَ .. لأنكَ ذُبحتَ واشتريتنا لله بدمك .. }} (رؤية9:5)
***