تحف روحية 28 تشرين الأول العدد/174/ حسيب يعقوب !

أضف رد جديد
حسيب يعقوب
عضو
عضو
مشاركات: 536
اشترك في: السبت فبراير 19, 2011 4:58 pm

تحف روحية 28 تشرين الأول العدد/174/ حسيب يعقوب !

مشاركة بواسطة حسيب يعقوب »

لأنكم قد أُشتريتم بثمن . فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي الله (1كورنثوس29:6)
:ang3: :mary: :ang3:
[/b]
- تُذكِّرنا هذه الكلمات بأننا لسنا مُلكاً لأنفسنا ، إذ اشترانا الله نفسه بثمن فأصبحنا جميعاً ملكاً له . فما أحوجنا حقاً أن نتذكر هذا ، لسلامنا وتعزيتنا : أننا هكذا قد اشترينا بثمن ، والذي اشترانا هو الله نفسه ، فنحن ملكاً لله جسداً وروحاً ، فينبغي أن نُمجّده .
إن هذا الحق العظيم يجب أن يبقى دائماً أمام قلوبنا ، كي نعيش لمجد الله . فمتى نسي المؤمن فداءه ، وما يترتب عليه من امتلاك الله لكل كيانه ، فلا بد وأن تكون النتيجة الفتور الروحي .
هذا الموضوع المبارك بسيط ولكنه عميق جداً . فنحن لا نستطيع أن نُقدِّر الثمن الذي دُفعَ في فدائنا ولا الشخص الذي دفع الثمن ، تقديراً كاملاً . فمن يستطيع أن يحسب كل الخطايا ، كل الآثام ، كل البؤس ، كل الحزن والعار ، كل عذابات الظلام الأبدي الذي طوِحَت بنا الخطيئة اليه ، والذي نجانا منه هذا الثمن نجاة كاملة أبدية ؟ لكننا في المجد الأبدي ، سوف نرنم الترنيمة الجديدة : {{ مُستحقٌ أنتَ .. لأنكَ ذُبحتَ واشتريتنا لله بدمك .. }} (رؤية9:5)
***
[/b]
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54967
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: تحف روحية 28 تشرين الأول العدد/174/ حسيب يعقوب !

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

أنت يا أخي لست فقط ابن الله، ونفخه قدسية قد خرجت من فم الله، وإنما أنت أيضًا هيكل لله، والله يسكن فيك. وهكذا يقول لنا الرسول أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله ساكن فيكم. إن كان أحد يفسد هيكل الله، فسيفسده الله.
لأن هيكل الله مقدس الذي هو أنتم!
مشكور أخي الحبيب حسيب على هذه السلسة من التحف الروحية التي هي غذائنا الروحي
سلام ونعمة ربنا معك
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17990
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

لنا هذه الآية ودخلنا في عمق معناها

مشاركة بواسطة بنت السريان »

أخي حسيب المبارك
لو تأملنا بهذه الآية ودخلنا في العمق لبكينا ندماً على ما نقترفه من آثام مقصودة وعرضية
عظمة هذه الآية تعرّي النفوس وتبكّت الضمائر
المسيح اشترانا بدمه ومات عنّا لأجل خلاصنا من نار الأبدية
ونحن مهملين فداء هذا مقداره
لابل نحمل في أيدينا المسامير نضربها في جسد المسيح بما نقترفه بالقول أو بالفعل أو بالفكر
ونقول ارحمنا يارب ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
كم عظيم إلهنا .....
كم محبٌّ هو .......
وكم مسامح هو ......
لكن إنَّ يوم الحساب قريب
فكل كلمة بطّالة عليها دينونة
شكراً جزيلاُ أخي حسيب
أدامكم الرب ودام قلمكم سفيرا ً لكلمة الرب

اختكم بنت السريان
صورة

سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“