صبري توما جمعه على رجاء القيامة!

يستطيع زوارنا الكرام المشاركة بهذا القسم بدون تسجيل
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54783
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

صبري توما جمعه على رجاء القيامة!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

:croes1: ܕܡܢ ܕܫܡܥ ܠܡܠܬܝ ܘܡܗܒܡܢ ܠܡܢ ܕܫܕܪܢܝ ܐܝܬ ܠܗ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܘܠܕܝܢܐ ܠ ܐܬܐ ܐܠ ܫܢܝ ܠܗ ܡܢ ܡܘܬܐ ܠܚܝܐ :croes1:
من أمن بي وإن مات فسيحيا وأنا اقيمه في اليوم الاخير


أسرة وإدارة موقع ديريك ديلان تقدم التعازي القلبية الصادقة لأهل الفقيد الراحل
:ros7: صبري توما جمعه :ros2:
صورة
بوفاته في المالكية ديريك صباح اليوم الخميس الواقع في 20 حزيران 2024م.
للفقيد الرحمة ولكم جميعاً طول البقاء .آمين
܀܀
ليس لديك الصلاحية لمشاهدة المرفقات
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 17051
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

Re: صبري توما جمعه على رجاء القيامة!

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

الله يرحمه
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17963
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: صبري توما جمعه على رجاء القيامة!

مشاركة بواسطة بنت السريان »

يرحمه الله ويسكنه النعيم
صورة

سعاد اسطيفان
توما بيطار
عضو
عضو
مشاركات: 408
اشترك في: الاثنين سبتمبر 09, 2013 7:17 pm

Re: وحيد ضيعتنا وداعاً

مشاركة بواسطة توما بيطار »

وحيد ضيعتنا …وداعاً

لروح صديق طفولتي وشبابي صبري جمعة 🕯️🙋‍♂️

العمر مضى يا صبري
والنار في ضلوعنا سارية
والشوق إليك كبير
إلى ملاعب طفولتنا الغالية
كبرو يونان وشمعون بنو
وتوما ميخو وأنت وأنا
كم ركضنا في البيادر ولعبنا
كم هربنا إلى الحقول والكروم
كم قرأنا وتسابقنا في العلوم
كم جلسنا على مقاعدِ مدرستنا
ودخلنا وأكلنا في بيوت ضيعتنا
أيها الشقيُّ لماذا الهروب ؟
أترحلُ وحدكَ ياصبري وتتركنا
لم نعد نستطيعُ الكلام والجدال
ولم تعد تستطيع صبايا ضيعتنا
اللعب بالخرزِ والنطِّ على الحبال
كيف عبر الموتُ سريعاً إليك
وسرق كلّ الأضواء من عينيك؟
وأحرق عن قصدٍ بنود صداقتنا
ومزّق ميثاق الرفقة .
كنتَ صديقاً حميماً وأخاً
كنتَ دينامو العمل في ضيعتنا
ولا يهدأ لكَ بالٌ إلا بصحبتنا
كنتَ السنديانة الوحيدة بضيعتنا
كنتَ وحيد أهلكَ ونخاف عليك
وأنتَ عن قصدٍ تزيدُ دلالك علينا
هل بصدقٍ سرقكَ الموت من حديقتنا ؟
وهل ستحضنكَ ظلمةُ القبر؟
هذا أمرٌ شبه مستحيل
أن يحدثَ هكذا أمر بدون موافقتنا
فنحنُ برغمِ البعاد لازلنا أصدقاء
ولا بُدَّ أن نتناقشَ دون خجلٍ وحياء
فأنتَ وحيدُ ضيعتنا الذي نخافُ عليه
وكم شدّدنا الحراسة عندما أرادوا الهجوم عليك ؟
البارحة كنتُ أتكلّمُ عنكَ وعن ماضينا
فمهما تغرّبنا نبقى إخوة وأصدقاء
وكلّ يومٍ كانت أفكاري تسافرُ إليك
إلى كلِّ زاويةٍ وبيدرٍ وحقلٍ في ضيعتنا
كنتُ أتعلّقُ بلحيةِ الغيوم الماطرة
وأصنعُ من أحلامنا طائرات ورقٍ سحريّة
تسافرُ إلى حقول القمح والشعير
فذكرياتنا كلّها يا صبري هناك
كيف تقرّرُ بعنادكَ السفر إلى السماء؟
لازال لدينا أملٌ أن تعودَ إلينا
لنرجعَ صغاراً ونلعبَ الغمّيضة والصنم
والبرِّة وكرة القدم في بيادرنا
لابدَّ أن تفكّرَ في العودةِ إلينا
ربما قمراً لينيرَ ليالي ضيعتنا
أو مطراً ليسقي حقولنا وزرعنا وخضرتنا
أو حمامة بيضاء تجلسُ على سطح مدرستنا
وربما تعود إلينا نسمة باردة عند المساء
ونركضُ، نبحثُ عن كتبنا ودفاترنا القديمة
عن دروس الحساب والجغرافية ووظائف الإملاء
ومن المؤكدِ صبايا ضيعتنا أشتقنَّ إليك
وسيتغامزنَّ ويحاولنَّ سحبَ ضحكةٍ بريئةٍ من عينيك
فلا أحدَ مثلكَ يعرفُ كم كمشةِ ترابٍ في قريتنا
وكم سنبلةٍِ ، وباقة عدسٍ وحمّصٍ أنتجت تربتُنا
كنتَ الخبيرَ الذي درسَ تاريخ عشرتِنا
وحكايا تعبِنا وحزننا وفرحنا في ضيعتنا
هكذا ترحلُ صبري من دونِ إرادتنا
وتتركنا مصدومينَ في حزننا ودهشتنا
وعندما نتعبُ من الكلامِ حتماً سنعودُ
ونقولُ كما قالَ غيرنا: هي إرادةُ ربنا .
أرحل بسلام أيها المحارب العنيد
قد أبليتَ بلاءً حسناً من أجل البقاء
ونحنُ ههنا، جموعُ أهلكَ وعائلتكَ والأصدقاء
عيوننا يا صبري قد أمتلأت بالدموع
نودِّعُكَ ونصلّي أن تكون في أحضانِ يسوع.

@ كُتبت بشكل مباشر ومن دون أيِّ رتوش
كان غالياً ووحيداً
وداعاً أبن ضيعتنا
@ كتبتُ لأحدهم على الفور عندما سمعتُ:
يا إلهي ماذا يجري؟
أمعقولٌ رحلَ صبري
عشنا الحياةَ كلها معاً
كان أخي وصديقَ عمري.
وكتبتُ لآخر:
يبدو أننا أمامَ تحدٍّ صعب
الموت يهاجم البيوتَ ويعلنُ الحرب
فإلى أين الهروبَ ؟
إلى الشرقِ أم إلى الغرب؟
وكتبتُ لآخر:
هو حلمٌ أم حقيقة ؟
أنَ الحياةَ تنتهي بدقيقة
ماذا يجري حولنا لا أدري؟
صديقُ عًمرِنا قد عرفَ الحقيقة.
وكتبتُ لآخر:
ولدنا معاً، وعشنا معاً، ولعبنا في البيادر
والله يديرُ الحياة، ويوجّهُ الملائكةَ والمخافر
وكان نصيبُهُ أن يكونَ اليومَ للسماءِ مُسافر.
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى التعازي والــــوفيـــــات“