فجاء يسوع
ولمسهم (متى7:17)
[/b]
- اثناء الحرب العظمى وصلت أخبار إلى امرأة بأن ابنها قد جُرح في إحدى المواقع ، فركبت القطار وإذ وصلت إلى المعسكر ، واخذت تتضرع بالدموع لكي يُسمَح لها بالدخول إلى ابنها في مستشفى المُعسكَر ، فسمح لها الطبيب بالدخول إليه بعد أن وعدته أنها لن تتكلم مع ابنها لكنها ستدخل لتجلس بجواره .
دخلت الأم إلى ابنها وأخذت تتامل في وجهه ، ولما اقتربت منه لم تستطع أن تحفظ يديها بعيداً عن جسمه ، فوضعت تلك اليد الحنونة اللطيفة . يد المحبة الخالصة الشديدة على جبهته . وفي تلك اللحظة ، دون أن يفتح الابن عينيه رفع صوته قائلاً : لقد أتيتِ يا أُماه ! إذ عرف لمسة تلك اليد اللطيفة ، يد المحبة والعطف .
عزيزي .. إنك إذ شعرت بلمسة الرب يسوع ، فلا بد وأن تعرفها ، إنها مليئة بالمحبة والحنان ، بل ليتك تتكىء بالإيمان على صدره فتشعر بذلك القلب الذي ينبض بالحب الخالص لك .
[/b]دخلت الأم إلى ابنها وأخذت تتامل في وجهه ، ولما اقتربت منه لم تستطع أن تحفظ يديها بعيداً عن جسمه ، فوضعت تلك اليد الحنونة اللطيفة . يد المحبة الخالصة الشديدة على جبهته . وفي تلك اللحظة ، دون أن يفتح الابن عينيه رفع صوته قائلاً : لقد أتيتِ يا أُماه ! إذ عرف لمسة تلك اليد اللطيفة ، يد المحبة والعطف .
عزيزي .. إنك إذ شعرت بلمسة الرب يسوع ، فلا بد وأن تعرفها ، إنها مليئة بالمحبة والحنان ، بل ليتك تتكىء بالإيمان على صدره فتشعر بذلك القلب الذي ينبض بالحب الخالص لك .
هل ليسوع من مثيل --------- في الطُهرِ والجمالْ
في شخصهِ الفذ الفريد -------- تَجسَّمَ الكمال ...
***
[/b]في شخصهِ الفذ الفريد -------- تَجسَّمَ الكمال ...
***