يا لعمق غنى الله وعلمه ! ما أبعد أحكامه على الفحص وطرقه عن الاستقصاء ! (رومية33:11)
[/b]


- كثيرون من المؤمنين الذين قطعوا شوطاً في طريق الأختيار المسيحي تتملكهم أحياناً الحيرة في تفسير معاملات الله معهم عندما تهب الريح من حيث لا يتوقعون ، أو عندما يجدون أنفسهم في نهاية طريق مسدود ظنوا أن الرب فتحه أمامهم . ولماذا الحيرة ؟ إن الله في كلمته يُخبرنا أننا لا نستطيع أن ندرك معاملاته معنا والمرنم يقول : {{ أحكامُكَ لُجة عظيمة }} مزمور6:36
وأعمال العناية الإلهية تفوق الإدراك لأن لا ضوابط لها سوى حكمة الله العميقة الفائقة المعرفة ، وتقصر دونها العقول المحدودة . ولكي نستمتع بسلام الله الذي يحفظ قلوبنا وأفكارنا ، يجب أن نُسلِّم له الأمر دون اعتراض ، ونُصدّق مواعيده ونثق في كلمته . إنه لا يُخطىء على الإطلاق ، ولا يذل أولاده بلا سبب . لنثق أنه حين يغلق الرب باباً أمامنا ، فالمفتاح في يده :
[/b]وأعمال العناية الإلهية تفوق الإدراك لأن لا ضوابط لها سوى حكمة الله العميقة الفائقة المعرفة ، وتقصر دونها العقول المحدودة . ولكي نستمتع بسلام الله الذي يحفظ قلوبنا وأفكارنا ، يجب أن نُسلِّم له الأمر دون اعتراض ، ونُصدّق مواعيده ونثق في كلمته . إنه لا يُخطىء على الإطلاق ، ولا يذل أولاده بلا سبب . لنثق أنه حين يغلق الرب باباً أمامنا ، فالمفتاح في يده :


