كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه ، هكذا تشتاق نفسي إليكَ يا الله (مزمور1:42)
[/b]


* وصلت إحدى القوافل الشرقية إلى المكان الذي اعتادت أن تقف فيه في الصحراء لتتذود بالماء ، فوجدت الآبار قد جفت ، وكانت قد احتملت حر النهار فوصلت إلى ذلك المكان بحالة الإعياء على رجاء أن تجد فيه ظلاً وماءً ولكنها لم تجد الماء ، فتسرب اليأس إلى النفوس ولم يدروا إلى أين يتجهون . وكان في القافلة أحد رؤساء القبائل ومعه أيلّتان جميلتان يحملهما هدية لعروسه ، فاقترب منه رجل حكيم واقترح عليه أن يُطلق سراحهما ليبحثا بغريزتهما عن الماء المنشود .
وبالرغم من تعبهما من العطش والحر سارتا برهة إلى هنا وهناك ثم انطلقتا كالسهمِ في اتجاه مستقيم في قلب الصحراء فتبعهما بعض الفرسان الذين يجيدون الركوب . وبعد ساعة تقريباً عاد الفرسان يحملون البشرى بالعثور على الماء ، وفي الحال سار الجميع متهللين ليرتوا به .
هل نحنُ متعطشون إلى الله ؟ أنشعرُ بحقٍ أن العالم لنا {{ أرضٌ ناشفة ويابسة وبلا ماء }} ؟
وهل اختبرنا أن كل بئرٍ وضعنا فيها رجائنا }} قد جفت ؟
إن الله يبقى ، وهو وحده ينبوع المياه الحية ، الذي يستطيع أن يُشبع أعمق رغائب النفس المُتعطشة .
***
[/b][/size]وبالرغم من تعبهما من العطش والحر سارتا برهة إلى هنا وهناك ثم انطلقتا كالسهمِ في اتجاه مستقيم في قلب الصحراء فتبعهما بعض الفرسان الذين يجيدون الركوب . وبعد ساعة تقريباً عاد الفرسان يحملون البشرى بالعثور على الماء ، وفي الحال سار الجميع متهللين ليرتوا به .
هل نحنُ متعطشون إلى الله ؟ أنشعرُ بحقٍ أن العالم لنا {{ أرضٌ ناشفة ويابسة وبلا ماء }} ؟
وهل اختبرنا أن كل بئرٍ وضعنا فيها رجائنا }} قد جفت ؟
إن الله يبقى ، وهو وحده ينبوع المياه الحية ، الذي يستطيع أن يُشبع أعمق رغائب النفس المُتعطشة .
***