قصة راعي الميلاد
يروى أنه لما ولد يسوع في مغارة بيت لحم ...وظهر الملاك بغتةً يبشر قائلاً " لاتخافوا ..فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون للشعب كله :
فاليوم في مدينة داوود ولد لكم مخلص وهو المسيح الرب .
والعلامة لكم أنكم تجدون طفلاً في قٌمطٍ ..مضجعاً في مذود ( لو 2:10_12) هرع جميع الرعاة راكضين نحو المغارة ..إلا واحداً منهم ..بقي في مكانه ..يفكر في ما يمكن أن يكون شأن هذا الطفل ؟
ولماذا يتوجب عليه أن يركض إلى هذا الطفل ؟
فكل يوم يولد مئات الأطفال !
لكنه مالبث أن ضجر ..وأخذ يتململ وحيداً في مكانة فأنتصب وقال " ولم لا أذهب أنا أيضاً وأستعلم عما يجري ؟"
فوصل إلى المغارة ..فإذا بجميع الرعاة راكعون ..مشدوهون ...ينظرون بصمت واستغراب ...وكأن إنتباههم مشدود إلى شيء ما عجييب ...فيما هو لم يكن يرى سوى طفل موضوع في المذود فوق القش ...وإلى جانبه إمرأة راكعة تنظر إليه وتصلي ..فازداد تعجباً وسأل أحد رفلقه الرعاة عما يجري ...فأجابه:
ألا ترى النور المنبعث من الطفل ؟ أنظر إلى الملائكة ؟ ألا تسمع ترتيلهم ؟؟
فقال له : " كلا لست أرى شيئاً من هذا ...ولا أسمع حتى همساً
فأجابه رفيقه : " ربما لإنك لم تقدم للطفل شيئ من ذاتك "
ففكر الراعي في نفسه : " ماعساي أن أقدم للطفل من ذاتي ؟ وماذا يمكنني أن أعطيه ؟ "
ونظر وهو يتلمس ثيلبه وقامته ..فلم يجد سوى جلد الغنم الملقى على كتفيه .الذي كان يتقي به برد ليالي الشتاء القاسي ..فرفعه بيديه وغطى به المولود الجديد الممدد في المذود ...فإذا به كباقي رفاقه يرى النور ينبعث من طفل المذود ويستمع لأناشيد الملائكة
" المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام للناس الذين بهم المسرة " ( لوقا 2:14)
يقول صاحب المزامير ( مز22:1_2) كانت عيون الرعاة مرفوعة إلى الله في العلى لذلك نزل الله بجانبهم وفيما كانوا ينظرون إلى الله في العلى ..تجسد بقربهم بالمذود .
ونحن بدورنا إن لم نتخل عن ذواتنا ...وننطلق مثل الرعاة ...متخلين عن راحتنا الشخصية لنفتش عن الطفل الجديد ....فلن يتم الميلاد في حياتنا ولن نرى شيئاً من عجائبه
من تأمل في أشخاص المغارة
للأب بولس مارديني
ميلاد مجيد
أم تغلات
قصة راعي الميلاد
- سعاد نيسان
- مشرف
- مشاركات: 17070
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm
قصة راعي الميلاد
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
Re: قصة راعي الميلاد
سعاد نيسان كتب:قصة راعي الميلاد
يروى أنه لما ولد يسوع في مغارة بيت لحم ...وظهر الملاك بغتةً يبشر قائلاً " لاتخافوا ..فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون للشعب كله :
فاليوم في مدينة داوود ولد لكم مخلص وهو المسيح الرب .
والعلامة لكم أنكم تجدون طفلاً في قٌمطٍ ..مضجعاً في مذود ( لو 2:10_12)
هرع جميع الرعاة راكضين نحو المغارة ..إلا واحداً منهم ..بقي في مكانه ..يفكر في ما يمكن أن يكون شأن هذا الطفل ؟
وقال " ولم لا أذهب أنا أيضاً وأستعلم عما يجري ؟"
وسأل أحد رفلقه الرعاة عما يجري ...فأجابه:
ألا ترى النور المنبعث من الطفل ؟ أنظر إلى الملائكة ؟ ألا تسمع ترتيلهم ؟؟
فقال له : " كلا لست أرى شيئاً من هذا ...ولا أسمع حتى همساً
فأجابه رفيقه : " ربما لإنك لم تقدم للطفل شيئ من ذاتك "
ففكر الراعي في نفسه : " ماعساي أن أقدم للطفل من ذاتي ؟ وماذا يمكنني أن أعطيه ؟ "
ونظر وهو يتلمس ثيلبه وقامته ..فلم يجد سوى جلد الغنم الملقى على كتفيه .الذي كان يتقي به برد ليالي الشتاء القاسي ..فرفعه بيديه وغطى به المولود الجديد الممدد في المذود ...فإذا به كباقي رفاقه يرى النور ينبعث من طفل المذود ويستمع لأناشيد الملائكة
" المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام للناس الذين بهم المسرة " ( لوقا 2:14)
من تأمل في أشخاص المغارة
للأب بولس مارديني
ميلاد مجيد
أم تغلات
الاخت العزيزة أم تغلات
اسمحي لي بالتعليق على قصة الميلاد للأب بولس مارديني
من أين أتى الأب بولس مارديني بهذه القصة ؟!
كان عليه أن يذكر المصدر
هل أصبحنا كغيرنا نختلق القصص الوهمية ؟!
وهل نحن بحاجة إلى قصص كاذبة لتأكيد ألوهية السيد المسيح ؟!
[/size]اسمحي لي بالتعليق على قصة الميلاد للأب بولس مارديني
من أين أتى الأب بولس مارديني بهذه القصة ؟!
كان عليه أن يذكر المصدر
هل أصبحنا كغيرنا نختلق القصص الوهمية ؟!
وهل نحن بحاجة إلى قصص كاذبة لتأكيد ألوهية السيد المسيح ؟!
قصة الميلاد وردت في انجيلين فقط من الأناجيل الأربعة
وقد وردت كالتالي:
انجيل متى (10:2)
10فلمَّا أَبصَروا النَّجْمَ فَرِحوا فَرحاً عَظيماً جِدّاً. 11وَدخَلوا الَبيتَ فرأَوا الطِّفلَ مع أُمِّه مَريم. فجَثَوا له ساجِدين، ثُمَّ فتَحوا حَقائِبَهم وأَهْدَوا إِليه ذَهباً وبَخوراً ومُرّاً. 12ثُمَّ أُوحِيَ إِليهِم في الحُلمِ أَلاَّ يَرجِعوا إِلى هيرودُس، فانصَرَفوا في طَريقٍ آخَرَ إِلى بِلادِهم.
انجيل لوقا (15:2)
15 و لما مضت عنهم الملائكة الى السماء قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الان الى بيت لحم و ننظر هذا الامر الواقع الذي اعلمنا به الرب* 16 فجاءوا مسرعين و وجدوا مريم و يوسف و الطفل مضجعا في المذود* 17 فلما راوه اخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي* 18 و كل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة* 19 و اما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها* 20 ثم رجع الرعاة و هم يمجدون الله و يسبحونه على كل ما سمعوه و راوه كما قيل لهم*
[/size]وقد وردت كالتالي:
انجيل متى (10:2)
10فلمَّا أَبصَروا النَّجْمَ فَرِحوا فَرحاً عَظيماً جِدّاً. 11وَدخَلوا الَبيتَ فرأَوا الطِّفلَ مع أُمِّه مَريم. فجَثَوا له ساجِدين، ثُمَّ فتَحوا حَقائِبَهم وأَهْدَوا إِليه ذَهباً وبَخوراً ومُرّاً. 12ثُمَّ أُوحِيَ إِليهِم في الحُلمِ أَلاَّ يَرجِعوا إِلى هيرودُس، فانصَرَفوا في طَريقٍ آخَرَ إِلى بِلادِهم.
انجيل لوقا (15:2)
15 و لما مضت عنهم الملائكة الى السماء قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الان الى بيت لحم و ننظر هذا الامر الواقع الذي اعلمنا به الرب* 16 فجاءوا مسرعين و وجدوا مريم و يوسف و الطفل مضجعا في المذود* 17 فلما راوه اخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي* 18 و كل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة* 19 و اما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها* 20 ثم رجع الرعاة و هم يمجدون الله و يسبحونه على كل ما سمعوه و راوه كما قيل لهم*
أي مصدر يقول : هرع جميع الرعاة راكضين نحو المغارة ..إلا واحداً منهم ..بقي في مكانه ..يفكر في ما يمكن أن يكون شأن هذا الطفل ؟
أو:
وسأل أحد رفاقه الرعاة عما يجري ...فأجابه:
ألا ترى النور المنبعث من الطفل ؟ أنظر إلى الملائكة ؟ ألا تسمع ترتيلهم ؟؟
فقال له : " كلا لست أرى شيئاً من هذا ...ولا أسمع حتى همساً .
أو:
.فلم يجد سوى جلد الغنم الملقى على كتفيه .الذي كان يتقي به برد ليالي الشتاء القاسي ..فرفعه بيديه وغطى به المولود الجديد الممدد في المذود ...فإذا به كباقي رفاقه يرى النور ينبعث من طفل المذود ويستمع لأناشيد الملائكة
" المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام للناس الذين بهم المسرة "'
من أين اقتبس الأب بولس مارديني هذا الحوار الذي دار بين الرعاة المجوس ؟!
أم أن الأناجيل تكذب (استغفر الله ) عندما تورد أن الجميع دخلوا الى البيت
و رأوا المولود ولا تستثني أحدا من الرعاة ؟
أمثال هذه القصص التي لا سند لها في الإنجيل المقدس تشوّه الحقيقة
ونحن في غِنى عنها وتعرضنا للانتقاد من قبل الآخرين وللتشكيك في القصص والأحداث الحقيقية .
وعلينا الاكتفاء بقصة الميلاد كما وردت في الكتاب المقدس فقط
أرجو تقبّل التعليق و تحيتي لك
[/size]أو:
وسأل أحد رفاقه الرعاة عما يجري ...فأجابه:
ألا ترى النور المنبعث من الطفل ؟ أنظر إلى الملائكة ؟ ألا تسمع ترتيلهم ؟؟
فقال له : " كلا لست أرى شيئاً من هذا ...ولا أسمع حتى همساً .
أو:
.فلم يجد سوى جلد الغنم الملقى على كتفيه .الذي كان يتقي به برد ليالي الشتاء القاسي ..فرفعه بيديه وغطى به المولود الجديد الممدد في المذود ...فإذا به كباقي رفاقه يرى النور ينبعث من طفل المذود ويستمع لأناشيد الملائكة
" المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام للناس الذين بهم المسرة "'
من أين اقتبس الأب بولس مارديني هذا الحوار الذي دار بين الرعاة المجوس ؟!
أم أن الأناجيل تكذب (استغفر الله ) عندما تورد أن الجميع دخلوا الى البيت
و رأوا المولود ولا تستثني أحدا من الرعاة ؟
أمثال هذه القصص التي لا سند لها في الإنجيل المقدس تشوّه الحقيقة
ونحن في غِنى عنها وتعرضنا للانتقاد من قبل الآخرين وللتشكيك في القصص والأحداث الحقيقية .
وعلينا الاكتفاء بقصة الميلاد كما وردت في الكتاب المقدس فقط
أرجو تقبّل التعليق و تحيتي لك
- سعاد نيسان
- مشرف
- مشاركات: 17070
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm
Re: قصة راعي الميلاد
أسعدني تعليقك ابو جورج
لأن هدفك ليس النقد بل الوصول إلى حقائق
وأرجوا من كافة الاخوة المشاركة في التعليق على الموضوع
لنصل الى هدف واحد
لأن هدفك ليس النقد بل الوصول إلى حقائق
وأرجوا من كافة الاخوة المشاركة في التعليق على الموضوع
لنصل الى هدف واحد

أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .