سلاما" أعطيكم
ـــــــــــــــــــــــ
هكذا قال السيد المسيح : سلاما" أعطيكم , ولذا فإننا يجب أن نتداول السلام نحن أيضا" بين بعضنا البعض , في فترة من القدّاس {لم أحفظها} يعطى السلام من الهيكل , عن طريق شماس ما , لينزل ويتداول بين جموع المؤمنين بالأيدي , وما أعرفه أنا الخاطىء أن لهذا السلام هيبة كبيرة , يتمخض عنها خوف أو ربما إيمان , بأنه يجب أن يكون صادق العطاء من يقوم به , وإلا فعليه أن يأخذه ولايلتفت إلى الجهات الأخرى , كي لاتمتد إليه الأيدي لأخذه أو لإعطائه .
وفي إحدى المرات كنت في كنيسة {مار دودو } بالمالكية ـ سوريه , وتم تداول السلام فأخذته , وأدرتُ بوجهي إلى الوراء لأعطيه { ومن المفروض أن لاآخذه لأنني كنتُ حينها حاقدا" على شخص كان قد صوّب مسدسه إلى عمي وأطلق عليه طلقتين , فكيف يأخذ السلام من يكون متخاصما" مع قريبه أو جاره...الخ ؟ }
ومن الصدف الغريبة أن يكون من أدرتُ إليه بوجهي , وهو جالس خلفي , نفس الشخص الذي أطلق الرصاص على عمي , فأعطيته الســـلام , ولكنني وبعد إنتهاء الكنيسة شعرتُ برهبة كبيرة وخوف لايوصف .
أعطيته السلام , ولكنني لازلتُ حاقدا" عليه , ولكن أرجلي قادتني إلى داره , حيثُ ألقيتُ عليه السلام , وجلستُ إليه قائلا" :
أعطيتكَ السلام ولابدّ أن أكون صادقا" مع نفسي ومع الله , فهل تقبل المصالحة , فقبل , وارتاحت نفسي .
ومن الصدف العجيبة أيضا" , أن يحدثَ نفس الأمر ثانية معي في السويد , حيثُ أنا وأحد الأقارب كنا متخاصمين , وكنا في الكنيسة , وأعطي السلام , ولكن الثاني هو من أدار وجهه, وكنتُ خلفه , فأعطاني السلام , وفرحتُ من داخلي , وبعد أيام طلبتُ منه عبر الهاتف أن نزوره , ولكنه رفض الدعوة , وبقي السلام الحزين مرسوما" على صفحة يدي , ينتظرُ فرصة أخرى .
ـــــــــــــــــــــــ
هكذا قال السيد المسيح : سلاما" أعطيكم , ولذا فإننا يجب أن نتداول السلام نحن أيضا" بين بعضنا البعض , في فترة من القدّاس {لم أحفظها} يعطى السلام من الهيكل , عن طريق شماس ما , لينزل ويتداول بين جموع المؤمنين بالأيدي , وما أعرفه أنا الخاطىء أن لهذا السلام هيبة كبيرة , يتمخض عنها خوف أو ربما إيمان , بأنه يجب أن يكون صادق العطاء من يقوم به , وإلا فعليه أن يأخذه ولايلتفت إلى الجهات الأخرى , كي لاتمتد إليه الأيدي لأخذه أو لإعطائه .
وفي إحدى المرات كنت في كنيسة {مار دودو } بالمالكية ـ سوريه , وتم تداول السلام فأخذته , وأدرتُ بوجهي إلى الوراء لأعطيه { ومن المفروض أن لاآخذه لأنني كنتُ حينها حاقدا" على شخص كان قد صوّب مسدسه إلى عمي وأطلق عليه طلقتين , فكيف يأخذ السلام من يكون متخاصما" مع قريبه أو جاره...الخ ؟ }
ومن الصدف الغريبة أن يكون من أدرتُ إليه بوجهي , وهو جالس خلفي , نفس الشخص الذي أطلق الرصاص على عمي , فأعطيته الســـلام , ولكنني وبعد إنتهاء الكنيسة شعرتُ برهبة كبيرة وخوف لايوصف .
أعطيته السلام , ولكنني لازلتُ حاقدا" عليه , ولكن أرجلي قادتني إلى داره , حيثُ ألقيتُ عليه السلام , وجلستُ إليه قائلا" :
أعطيتكَ السلام ولابدّ أن أكون صادقا" مع نفسي ومع الله , فهل تقبل المصالحة , فقبل , وارتاحت نفسي .
ومن الصدف العجيبة أيضا" , أن يحدثَ نفس الأمر ثانية معي في السويد , حيثُ أنا وأحد الأقارب كنا متخاصمين , وكنا في الكنيسة , وأعطي السلام , ولكن الثاني هو من أدار وجهه, وكنتُ خلفه , فأعطاني السلام , وفرحتُ من داخلي , وبعد أيام طلبتُ منه عبر الهاتف أن نزوره , ولكنه رفض الدعوة , وبقي السلام الحزين مرسوما" على صفحة يدي , ينتظرُ فرصة أخرى .