ولاحظ الباحثون أن الألفة والحنين مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، فكلما زادت المعرفة بأغنية، زاد الشعور بها، كما قالت ريا سيدو الباحثة الرئيسية في جامعة ويسترن أونتاريو الكندية.
ولإثارة الحنين، اختار الباحثون أغانٍ شهيرة من سنوات مراهقة المشاركين في الدراسة. ولأن معظم المشاركين كانوا في أوائل ومنتصف العشرينيات، تضمنت قائمة التشغيل أغاني مألوفة ظهرت بين 2009 و2015، مثل "تيك توك" لكيشا، و"كول مي مايبي" لكارلي راي غيبسن، ودايناميت لتايو كروز.
وحققت هذه الأغاني الـ3 درجات عالية جداً في الألفة والحنين، ولكن لم تتفوق أي أغنية على أغنية فاير وورك لكاتي بيري في الألفة، حسب مديكال إكسبريس.
حققت أغنية "تيك توك" للمغنية كيشا، التي تصدّرت قائمة بيلبورد هوت 100 مدة 9 أسابيع في 2009، أعلى نسبة في فئة الرغبة في الرقص، متفوقةً على أغان أخرى عديدة مثل Uptown Funk لمارك رونسون بمشاركة برونو مارس، وأغنية Party Rock Anthem لفرقة LMFAO بمشاركة لورين بينيت وجون روك.
نشاط الدماغ
وبفحص نشاط الدماغ، قدمت الدراسة أدلة علمية على أنه ينشط عند الاستماع للحن مألوف يثير الحنين، سواء كان النغم ساراً أو حزيناً.وبرصد استجابة الجهاز الحركي، تبين وجود دور مميز للحنين إلى الماضي عند الاستماع إلى الموسيقى، يتجاوز تأثير الألفة، إلى تحفيز الرغبة في الرقص
