قد يكون صيف دبي صعبًا، ولكن هل يُمكن أن تصل الحرارة إلى حد يذيب السيارات؟ مؤخرًا، انتشر مقطع فيديو على منصات مثل إنستجرام وفيسبوك، نشرته حسابات مثل دبي – إليفيتد ولوكالس دبي، يدعي أن السيارات تذوب في دبي بسبب الحرارة الشديدة. ويقول النص بوضوح: الحرارة الشديدة تسبب ذوبان السيارات في دبي.

ومن المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن الإمارات العربية المتحدة قد تجاوزت بالفعل حاجز الخمسين درجة مئوية مرتين هذا العام، إلا أن الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع ليس كما يبدو. ويكشف التدقيق أن السيارات لا تحمل حتى لوحات ترخيص دبي – بل يبدو أنها من عمان. وبالتدقيق أكثر، يتضح أن إحدى المركبات ربما اشتعلت فيها النيران، ربما بسبب عوامل خارجية، وليس فقط الحرارة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخدع فيها مثل هذه المقاطع المشاهدين. وقبل بضع سنوات، تبين أن فيديو مشابهًا يزعم ذوبان السيارات في المملكة العربية السعودية كان لقطات من حريق بالقرب من موقع بناء في أريزونا. والجدير بالذكر أنه لم تبلّغ أي وسيلة إعلامية موثوقة في دبي أو عمان عن أي حادثة ذوبان سيارات بسبب موجة حر.
ومعظم السيارات الحديثة مصممة لتحمل ظروفًا قاسية؛ فالأجزاء البلاستيكية، مثل المصدات والمصابيح الخلفية، مصممة لتحمل درجات حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية. وما يذوب في هذه الحرارة الشديدة عادةً هو الرصيف أو الأسفلت. وبالنسبة لمالكي السيارات، ينبغي أن يكون الاهتمام الحقيقي هو مراقبة ضغط الإطارات، وحالة البطارية، ومستويات سائل التبريد أثناء الحر الشديد.

ومن المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن الإمارات العربية المتحدة قد تجاوزت بالفعل حاجز الخمسين درجة مئوية مرتين هذا العام، إلا أن الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع ليس كما يبدو. ويكشف التدقيق أن السيارات لا تحمل حتى لوحات ترخيص دبي – بل يبدو أنها من عمان. وبالتدقيق أكثر، يتضح أن إحدى المركبات ربما اشتعلت فيها النيران، ربما بسبب عوامل خارجية، وليس فقط الحرارة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخدع فيها مثل هذه المقاطع المشاهدين. وقبل بضع سنوات، تبين أن فيديو مشابهًا يزعم ذوبان السيارات في المملكة العربية السعودية كان لقطات من حريق بالقرب من موقع بناء في أريزونا. والجدير بالذكر أنه لم تبلّغ أي وسيلة إعلامية موثوقة في دبي أو عمان عن أي حادثة ذوبان سيارات بسبب موجة حر.
ومعظم السيارات الحديثة مصممة لتحمل ظروفًا قاسية؛ فالأجزاء البلاستيكية، مثل المصدات والمصابيح الخلفية، مصممة لتحمل درجات حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية. وما يذوب في هذه الحرارة الشديدة عادةً هو الرصيف أو الأسفلت. وبالنسبة لمالكي السيارات، ينبغي أن يكون الاهتمام الحقيقي هو مراقبة ضغط الإطارات، وحالة البطارية، ومستويات سائل التبريد أثناء الحر الشديد.