ويُعزى هذا الارتفاع المرتقب إلى موجة حرّ تضرب حالياً جنوب أوروبا، لا سيما إسبانيا، حيث تسجَّل درجات حرارة تقارب 40 درجة مئوية.
وتوقع خبير الأرصاد في قناة TV4، مارتن هغمان، أن تمتد هذه الكتلة الحارة شمالاً لتصل إلى السويد بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
لكن هغمان حذّر من أن مدى تقدّم المرتفع الجوي لا يزال غير مؤكد، وقد لا يتجاوز حدود ألمانيا. ومع ذلك، لفت إلى أن المؤشرات الحالية ترجّح وصول درجات الحرارة الدافئة إلى السويد، مع فرص لأيام مشمسة أكثر استقراراً.
وأشار الخبير إلى أن الكتلة الهوائية تفقد من شدّتها كلما اتجهت شمالاً، ما يعني أن السويد لن تشهد نفس درجات الحرارة المرتفعة كما هو الحال في جنوب أوروبا.
وفي المقابل، تواجه دول المتوسط، وعلى رأسها إسبانيا، موجة حرّ قاسية مصحوبة بمخاطر صحية على كبار السن، وضعف في المحاصيل الزراعية، وازدياد خطر اندلاع الحرائق والجفاف.
أما في السويد، فقد بدأت بعض البلديات بالفعل بفرض قيود على استخدام المياه، نتيجة انخفاض منسوب المياه الجوفية بسبب قلة الأمطار خلال الربيع
.
