كما قد يكون جفاف العين أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل الأدوية المدرة للبول وأدوية الحساسية (مضادات الهيستامين) وأدوية الاكتئاب (مضادات الاكتئاب) والريتينويدات (مواد شبيهة بفيتامين أ تساعد في علاج حب الشباب).
جفاف العين قد يكون أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل الأدوية المدرة للبول وأدوية الحساسية (مضادات الهيستامين) وأدوية الاكتئاب
وقد يشير جفاف العين إلى أمراض خطيرة مثل التهاب القرنية أو التهاب الملتحمة أو الأمراض الالتهابية المزمنة، التي تصيب الغدد اللعابية والغدد الدمعية والغدة الدرقية والمفاصل، بالإضافة إلى العمليات الجراحية في العين. وتتمثل أعراض جفاف العين في الحكة والحرقان والشعور بوجود جسم غريب في العين، بالإضافة إلى احمرار وتورم الجفون والألم عند الرمش.
وشددت المؤسسة على ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج، والذي يتمثل في قطرات العين المرطبة، إلى جانب الحفاظ على نظافة الجفون، بالإضافة إلى علاج الأمراض الالتهابية المزمنة المسببة لجفاف العين في حالة وجوده.
ومرض جفاف العين هو مرض شائع يحدث عندما لا تستطيع الدموع توفير الترطيب الكافي للعينين. ويمكن أن تكون الدموع غير كافية وغير مستقرة لأسباب عدة. على سبيل المثال، قد يحدث جفاف العين إذا كانت الدموع التي تفرزها العينان غير كافية أو كانت ذات جودة رديئة. يؤدي عدم استقرار الدموع إلى التهاب سطح العين وحدوث تلف فيه.
ويؤدي جفاف العين إلى الشعور بعدم الراحة؛ إذا ظهرت على المريض أعراض مرض جفاف العين، فقد يشعر بلسع أو حَرق في عينيه. وقد يشعر بألم جفاف العين في مواقف معينة، على سبيل المثال أثناء ركوب الطائرة، أو أثناء وجوده في غرفة مكيفة الهواء، أو أثناء ركوب الدراجة، أو بعد الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لبضع ساعات.
وقد تجعله علاجات جفاف العين يشعر بقدر أكبر من الارتياح. يمكن أن تتضمن هذه العلاجات إدخال تغييرات على نمط الحياة واستخدام قطرات العين، وسيحتاج على الأرجح إلى اتخاذ هذه التدابير اللازمة إلى أجل غير مسمى للسيطرة على أعراض جفاف العين
