القديسة ريتا و أعجوبة الوردة و التين

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 17037
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

القديسة ريتا و أعجوبة الوردة و التين

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

ذات يوم زارت القديسة ريتا أثناء مرضها، إحدى قريـباتها وعندما سألتها تلك الزائرة عمّا إذا كانت تستطيع أن تؤدى لهـا أي خدمة فأجابتها القديسة : “رجائي اليك ان تذهبي حال وصولك الى حديقة منزلنا القديم وتأتيني بوردة تجدينها هناك”
وكان الوقت شتاء والجليد يغطى الأشجار وخيّل للجميع أن الـمريضة كانت تهذي بسبب مرضها
إلاّ أن قريـبتها حين عادت الى “روكّا بورينا” أصرّت على الوفاء بالوعد فتوجهت الى الـمسكن فوجدت شجرة ورد بالفعل وقد اسودت من فعل الجليد ومن طول الزمن وبالرغم من ذلك فانها كانت تحمل وردة بهية يلمع لونها الزاهي فقامت بقطفها وأسرعت راجعة للدير حاملة تلك الوردة العجيبة فأخذتها منها القديسة بلا دهشة
،بخلاف إخواتها الراهبات اللواتى اعتراهن الذهول وبدأن يرتلن لله بـآيات الشكر،ويوجد الآن فـى مكان تلك الوردة العجيبة تـمثال من البرونز تذكاراً لتلك الأعجوبـة
اما الزائرة فكانت تتأهب للعودة حين طلبت منها القديسة ريتا أن تعود الى الحديقة وتحضر هذه الـمرّة ثـمرتين من التين سوف تجدهما هناك، وفعلت الزائرة وعادت الى نفس الـمكان وأمكنها أن تجنى كذلك من تينة جرداء ثـمرتين
ولهذا نرى الأديرة الأغسطينية تـُحيي فى ۲۲ أيار مرة كل عام ذكرى أعجوبة الوردة وذلك بتبريك الورد وتوزيعه على الـمؤمنين وفى ظروف عدة كانت تلك الورود الـمباركة توضع على الـمرضى فيتم شفاؤهم. ولقد انتشرت هذه العادة فى جميع الكنائس فى أنحاء العالـم
يا قديسة ريتا يا شفيعة الامور المستحيلة صلي لأجلنا أمين
عن صفحة الأب الحبيس يوحنا خوند
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ كل يوم قصة هادفة“