90 اتفاقاً في 90 يوماً..خبراء يشككون في قدرة فريق ترامب التجاري!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54760
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

90 اتفاقاً في 90 يوماً..خبراء يشككون في قدرة فريق ترامب التجاري!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إبرام 90 اتفاقية تجارية خلال 90 يوماً، لكن التحديات أمام إنهاء الحرب التجارية سريعاً جلية بالفعل.
سيكون مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش يوم الإثنين من أوائل المسؤولين عن التجارة الخارجية الذين سيذهبون إلى واشنطن من أجل مفاوضات عاجلة حول الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب في 2 أبريل (نيسان).
والتكتل من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بلغ وحجم التجارة بينهما نحو 1 تريليون دولار في العام الماضي.
لكن عندما يصل شفتشوفيتش إلى واشنطن، سيكون كبير مفاوضي الرسوم الجمركية في إدارة ترامب، وزير الخزانة سكوت بيسنت، في بوينس أيرس لإظهار الدعم للإصلاحات الاقتصادية في الأرجنتين، رغم أن تجارتها السنوية مع الولايات المتحدة تبلغ 16.3 مليار دولار فقط.
ويعزز غياب بيسنت يوم الإثنين شكوك خبراء التجارة في قدرة الإدارة الأمريكية على تنظيم هذا العدد الكبير من المفاوضات المتزامنة وفرص التوصل إلى 90 اتفاقية في 90 يوماً.
وقالت كبيرة المفاوضين السابقة لدى الممثل التجاري الأمريكي ويندي كاتلر، التي ترأس الآن معهد سياسات مجتمع آسيا: الاستعداد لاتخاذ هذه القرارات سيتطلب مفاوضات جادة. من المستحيل أن نتوصل خلال هذه الفترة إلى اتفاقية شاملة مع أي من هذه الدول.
ورد مستشار البيت الأبيض للتجارة بيتر نافارو في تصريحات لشبكة فوكس بيزنس أمس الجمعة قائلاً، إن بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، يمكنهم إنجاز المهمة. وتابع لذا، سنبرم 90 اتفاقاً خلال 90 يوماً. هذا ممكن، وأضاف أنه في نهاية المطاف، ترامب القائد.. سيكون كبير المفاوضين. لن ينجز شيء دون أن ينظر فيه بعناية شديدة.
وبدأ ترامب العد التنازلي للأيام التسعين في الأسبوع الماضي، عندما علق تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها على العديد من الدول بعدما شهدت الأسواق المالية انهياراً بسبب المخاوف من الركود والتضخم. وقال إن تعليق الرسوم 90 يوماً سيسمح للدول بالتوصل إلى اتفاقيات ثنائية مع الولايات المتحدة.
بوليتيكو: التخبّط الاقتصادي يفتح ثغرة نادرة لخصوم ترامب
كثّف الديمقراطيون في الولايات المتحدة هجومهم على الرئيس دونالد ترامب، مستغلين ارتباكه الاقتصادي الأخير وتداعيات قراراته الجمركية المثيرة للجدل، بحسب تقرير نشرته صحيفة بوليتيكو الأمريكية.
وتمثل استعادة ثقة الأسواق المالية هدفاً آخر بالغ الأهمية خلال الأيام التسعين، بعد أن باع المستثمرون سندات الخزانة الأمريكية فيالأسبوع الماضي ما أدى إلى زيادة أسعار الفائدة، وانخفاض قيمة الدولار وسط مخاوف من ركود اقتصادي أمريكي، وعودة التضخم للصعود. أما الذهب، الملاذ الآمن للمستثمرين في أوقات الأزمات، فسجل مستوى قياسياً مرتفعاً.
وقالت كاتلر إن هذه الاضطرابات من شأنها أن تضع ضغوطاً على فريق ترامب لتحقيق بعض الانتصارات السريعة.وأضافت "سيقع العبء على عاتقه لإظهار قدرته على إبرام اتفاقيات بسرعة مع الدول، وبث بعض الثقة في السوق ولدى شركاء تجاريين آخرين بأن هناك مخرجاً".
مهمة ضخمة
زاد الاحتكاك المتزايد مع الصين الوضع قتامة، خلال الأيام الماضية، إذ لم تحصل الصين على إعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، وفرضت رسوماً مضادة بالقدر نفسه. وقالت كاتلر إن التوصل إلى اتفاقات تجارية ترضي ترامب والأسواق المالية يعد مهمة ضخمة.
وأضافت أن فريق ترامب سيضطر على الأرجح إلى إعطاء الأولوية لدول رئيسية وتمديد تعليق تطبيق الرسوم مدة 90 يوماً لدول أخرى.
واستغرق إبرام أصغر اتفاقات ترامب التجارية خلال فترته الرئاسية الأولى أكثر من 8 أشهر، وكان عبارة عن مراجعة للأحكام المتعلقة بالسيارات، والصلب في اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. واستغرق اتفاق التجارة الشاملة بين الولايات المتحدة، والمكسيك، وكندا أكثر من عامين.
لكن الممثل التجاري الأمريكي غرير قال: يمكننا الوصول إلى نقطة يمكن فيها للرئيس إبرام هذه الاتفاقات. يستطيع التفاوض، وإذا توفر اتفاق جيد، فيمكنه النظر في قبوله، وإذا لم يتوفر فسيفرض الرسوم الجمركية.
البيت الأبيض: ترامب متفائل بشأن الاتفاق مع الصين
قال البيت الأبيض الجمعة إن الرئيس دونالد ترامب متفائل بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، رغم فرض أكبر اقتصادين في العالم رسوماً جمركية متبادلة.
واللوجستيات اللازمة لتنسيق 90 جولة مفاوضات، عقبة واحدة أمام الإدارة التي تعاني من ضغوط شديدة. وقال دبلوماسيون، إن مناصب رئيسية عديدة لا تزال شاغرة، وأن المسؤولين الحاليين غالباً ما يكونون مشغولين بمهام أخرى، مشيرين إلى لقاء مسؤولين بوزارة الخزانة أمس الجمعة مع مسؤولين من أوكرانيا لبحث صفقة معادن بالغة الأهمية.
وقال غرير لشبكة فوكس نيوز، إن فريقه وقوامه 200 موظف "يعمل على مدار الساعة" ويتبادل المقترحات مع نظرائه من الدول الأخرى.
ووافق مجلس الشيوخ على تعيين مسؤول كبير آخر فقط في وزارة الخزانة، وهو نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر. ولم يرشح ترامب حتى الآن أحداً لمنصب وكيل الوزارة للشؤون الدولية، وهو منصب رئيسي يشغله حالياً موظف حكومي بصفته قائماً بالأعمال.
ويعتمد مكتب الممثل التجاري الأمريكي أيضاً بشكل كبير على موظفين حكوميين إذ لا يزال عدد من مناصب نواب الممثل التجاري الرئيسية شاغراً، ويتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
وقال مصدر دبلوماسي ثان، إن من العوامل المعقدة الأخرى، غموض المواقف الأمريكية من القضايا التجارية، مشيراً إلى أن كبار مستشاري ترامب التجاريين لديهم وجهات نظر شخصية.
تجري دول، منها بريطانيا، وأستراليا، محادثات تجارية مع إدارة ترامب منذ تنصيبه في يناير (كانون الثاني)، لم تتمخض عن أي نتائج تذكر.
وقال مصدر دبلوماسي: ليس الأمر كما لو أن هناك ورقة تحتوي على نقاط حوار ثابتة لتداولها... إنها عملية. وأنصح باستخدام مصطلح محادثات، وليس مفاوضات.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منتدى مــال واعمــال & أخبـــار ـ اسـواق وبوصات“