صفحة 1 من 1

“الشكر في الشدة يعين على الخلاص فيها”

مرسل: الجمعة مارس 28, 2025 9:37 am
بواسطة سعاد نيسان
عندما عانى القديس يوحنا الذهبي الفم الآلام والاضطهاد من أفدوكسيا يعاونها رجال الدين أنفسهم كتب من سجنه:
ـ وإن أُلقيت في النار، أجد الثلاثة فتية قد تحمّلوا ذلك في الأتون!
ـ وإن أرادت إغراقي في المحيط، أفكر في يونان!
ـ إن طلبت رأسي، فلتفعل، فإن المعمدان يشرق أمامي!
ـ عرياناً خرجت من بطن أمي وعرياناً أترك العالم.
(للقدّيس يوحنّا الذهبي الفم)

Re: “الشكر في الشدة يعين على الخلاص فيها”

مرسل: الاثنين مارس 31, 2025 6:13 pm
بواسطة بنت السريان

فإن الشكر في الشدة يعين على الخلاص منها، والحياة التي تخلو من الشكر والتسليم تتحول إلى جحيم لا يطاق، في حين أن السعادة هي رد الفعل التلقائي للتسليم والشكر(1)

كما أن الشكر يُعتبر ذبيحة "مَنْ قَدَّمَ السَّمِيذَ فَقَدْ وَفَى بِالشُّكْرِ، وَمَنْ تَصَدَّقَ؛ فَقَدْ ذَبَحَ ذَبِيحَةَ الْحَمْدِ" (سيراخ4:35)
"وليذبحوا له ذبائح الحمد (الشكر) وليعدوا أعماله بترنم"(مزمور22:107).

ولقد كان بنو إسرائيل يقدمون باستمرار ذبائح الشكر تعبيرًا عن شعورهم بالامتنان من نحو الله (لاويين12:7 وإرميا 11:33)(2).

"واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر" (كولوسي2:4).

Re: “الشكر في الشدة يعين على الخلاص فيها”

مرسل: الأربعاء إبريل 02, 2025 12:31 pm
بواسطة سعاد نيسان
نشكرك يارب في كل حين
تودي اخت سعاد

Re: “الشكر في الشدة يعين على الخلاص فيها”

مرسل: الخميس إبريل 10, 2025 1:57 pm
بواسطة بنت السريان
شكرا سعاد حبيبتي لوجودك في صفحتي