عندما عانى القديس يوحنا الذهبي الفم الآلام والاضطهاد من أفدوكسيا يعاونها رجال الدين أنفسهم كتب من سجنه:
ـ وإن أُلقيت في النار، أجد الثلاثة فتية قد تحمّلوا ذلك في الأتون!
ـ وإن أرادت إغراقي في المحيط، أفكر في يونان!
ـ إن طلبت رأسي، فلتفعل، فإن المعمدان يشرق أمامي!
ـ عرياناً خرجت من بطن أمي وعرياناً أترك العالم.
(للقدّيس يوحنّا الذهبي الفم)
“الشكر في الشدة يعين على الخلاص فيها”
- سعاد نيسان
- مشرف
- مشاركات: 17051
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm
“الشكر في الشدة يعين على الخلاص فيها”
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
-
- أديبة وشاعرة
- مشاركات: 17951
- اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am
Re: “الشكر في الشدة يعين على الخلاص فيها”
فإن الشكر في الشدة يعين على الخلاص منها، والحياة التي تخلو من الشكر والتسليم تتحول إلى جحيم لا يطاق، في حين أن السعادة هي رد الفعل التلقائي للتسليم والشكر(1)
كما أن الشكر يُعتبر ذبيحة "مَنْ قَدَّمَ السَّمِيذَ فَقَدْ وَفَى بِالشُّكْرِ، وَمَنْ تَصَدَّقَ؛ فَقَدْ ذَبَحَ ذَبِيحَةَ الْحَمْدِ" (سيراخ4:35)
"وليذبحوا له ذبائح الحمد (الشكر) وليعدوا أعماله بترنم"(مزمور22:107).
ولقد كان بنو إسرائيل يقدمون باستمرار ذبائح الشكر تعبيرًا عن شعورهم بالامتنان من نحو الله (لاويين12:7 وإرميا 11:33)(2).
"واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر" (كولوسي2:4).

سعاد اسطيفان
- سعاد نيسان
- مشرف
- مشاركات: 17051
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm
Re: “الشكر في الشدة يعين على الخلاص فيها”
نشكرك يارب في كل حين
تودي اخت سعاد
تودي اخت سعاد
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
-
- أديبة وشاعرة
- مشاركات: 17951
- اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am