ومن بين المشاركين في الاستطلاع، أبدى 44 بالمائة قلقهم الشديد بشأن الصراعات العسكرية، فيما يشعر 35 بالمائة بقلق كبير إزاء خطر اندلاع حرب عالمية جديدة، كما نقلت إذاعة إيكوت.
وقال ماركوس فيسنبيلدر من معهد SOM للإذاعة منذ أن بدأنا في هذا المقياس، حوالي عام 2001، لم تصل النسبة إلى مثل هذه المستويات المرتفعة من قبل.
وأُجري الاستطلاع عام 2024، أي قبل تغيير السلطة في الولايات المتحدة والاضطرابات في السياسة العالمية التي حدثت في الأسابيع الأخيرة.
وكشف الاستطلاع أيضاً أن البيئة والمناخ والاقتصاد هي مواضيع لم تعد تثير القلق بنفس القدر كما كان الحال سابقاً.
وأوضح فيسنبيلدر لا يمكن وضع كل القضايا في الذهن وفي نفس الوقت. عندها يتعين تحديد الأولويات، وبالتالي تشعر أن قضايا البيئة أصبحت أبعد قليلاً، سواء من حيث الوقت أو ربما من حيث المسافة
