عالمة جريمة تحذر من صورة مضللة عن تجنيد العصابات للأطفال في السويد!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54884
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

عالمة جريمة تحذر من صورة مضللة عن تجنيد العصابات للأطفال في السويد!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

قالت عالمة الجريمة كاميلا سالازار أتياس إن ما تصفه الشرطة بأن الوضع وكأنه عبارة عن وقوف الأطفال في طوابير لإطلاق النار أو التفجير مقابل المال، هو عبارة عن صورة مضللة، مؤكدة أن هذا المنحى يمكن عكسه.
وتعمل كاميلا مع الشباب في Fryshuset في ستوكهولم، بما في ذلك الشباب الذين تركوا عالم الجريمة. وأكدت أنه وفقاً لخبرتها فإن عمليات التجنيد للشبكات الإجرامية عادة ما تتضمن خطوات أكثر من مجرد أن يرد أحدهم على إعلان عبر تيك توك.
وأوضحت لوكالة الأنباء السويدية TT تُقدَّم صورة خاطئة. عندما نلتقي بهم في أنشطتنا، يكون الأمر أكثر تعقيداً. أن يكون هناك فترة من الإيقاع بالأطفال أو إجبارهم أو أن يضع الشخص نفسه موقف يصعب الخروج منه، هذا ما أظهره أيضاً تقرير من مجلس مكافحة الجريمة Brå عام 2023. لكن الجديد هو مدى سرعة حدوث ذلك.
فشل ذريع
وفي الوقت نفسه، وفقاً لكاميلا فإن ما يجري هو تطبيع خطير للعنف، قائلة هناك تدفق مستمر حيث سمع العديد من الشباب في هذا العمر عن شخص مات ويعرفونه. تصبح هذه الأمور قريبة جداً، سواءً جسدياً في المنطقة المجاورة أو قريباً في العمر، وقريباً عندما يدخل هواتفهم دون أي رقابة على الإطلاق.
وتابعت من المهم أن يكون لنا رد فعل على ما يحدث، وألا نعتقد أنه من الصواب أن يحدث في مكان ولكن ليس في مكان آخر. إنه دائماً فشل رهيب عندما يحدث.
وأكدت كاميلا أن الوقاية من العنف تتطلب عدة أنواع من التدخلات، متحدثة عن تحسين التعاون داخل البلديات وتحسين أنشطة التوعية، مع اعتبار الدنمارك نموذجاً، وزيادة فهم الصدمات النفسية وكيفية معالجتها.
دور المجتمع المدني
وحول كيفية تدبر الشباب أمورهم بعد تواجدهم في مساكن رعاية اليافعين HVB مع وجود نقطة في سجلهم الجنائي، وآفاق ضئيلة في سوق العمل وعدم وجود أي شبكة معارف، أكدت كاميلا أنه يمكن للمجتمع المدني يمكن أن يلعب هنا دوراً كبيراً في خلق السياقات الاجتماعية.
وأوضحت العثور على أصدقاء جدد، وأماكن أخرى، والشعور بالتفهم من قبل ما نسميهم الرسل الموثوقين، أي أشخاص يفهمون الوضع ويمكنهم التوجيه. من المدهش أن نرى التحول السريع والتطور الذي يمكن للشباب تحقيقه إذا حصلوا فقط على هذا النوع من المساعدة.
ورغم أن الوضع يتم تصويره على أنه ميؤوس منه، لكن تجربة كاميلا سالازار تؤكد أن الأمر لا ينبغي أن يكون كذلك، مضيفة أعتقد أنه من المهم أن ندرك أهمية العمل على نطاق واسع، ومد يد العون، والرفاهية، والشعور بالانتماء. أن نضع مواردنا في الأمكنة التي نعلم أنها ستحدث فرقاً. قد يتساءل البعض، هل يساعد ذلك حقاً؟ نعم، سيساعد :manqol: .
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“