خمس سنوات على أول إصابة بكورونا في السويد!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54884
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

خمس سنوات على أول إصابة بكورونا في السويد!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

سجّلت السويد في 31 يناير 2020، أول حالة إصابة بفيروس كوفيد-19 في السويد. وبعد قرابة شهر، تم تأكيد الحالة الثانية، قبل أن ينتشر الفيروس بسرعة كبيرة في البلاد، في جائحة حصدت أرواح الآلاف وتركت تداعيات كبيرة، لا سيما على القطاع الصحي.
وفي الذكرى الخامسة نشرت وكالة TT السويدية، تقريراً يسلط الضوء على القطاع الصحي في بداية الجائحة، حيث كان الفيروس مجهولًا للنظام الصحي، ولم يكن هناك وضوح حول مدى خطورة العدوى، أو الفئات الأكثر عرضة للإصابة، أو أفضل السبل لعلاج المرضى، كما أوضح طبيب العناية المركزة في مستشفى Örnsköldsvik لاش روكسين.
وقال فجأة بدأنا نستقبل مرضى بوجوه زرقاء غير قادرين على التنفس، متحدثًا عن حالة الذعر التي عاشها العاملون في القطاع الصحي آنذاك.
ضغوط عمل غير مسبوقة في القطاع الصحي
وعمل الطاقم الطبي لساعات طويلة، بينما كان أقارب المرضى يُمنعون من رؤيتهم حتى في لحظاتهم الأخيرة. وواجه الأطباء والممرضون حالات لم يسبق لهم التعامل معها، حيث لم يكن هناك فهم واضح لمستوى العدوى أو طرق العلاج الفعالة.
ولم يكن في البداية لدى المستشفى وسائل اختبار سريعة، حيث كان يتم فرز المرضى بناءً على الأعراض وأسئلة حول السفر والحمى، قبل أن يتم تجهيز منطقة جديدة أمام المستشفى لاستقبال المصابين، حيث أُنشئت خيام وتم تقسيم قسم الطوارئ إلى مسارين منفصلين.
الممرض ستيفان أولسون-لاسو، الذي عاد للعمل في العناية المركزة بعد 18 عامًا، وصف تجربة العمل خلال الجائحة بأنها مرهقة لكنها مليئة بروح التضامن. وقال ارتدينا ملابس وقائية لساعات طويلة سببت لنا جروحًا وآلامًا في الرقبة. بالكاد كنا نجد وقتًا لتناول الطعام، لكننا استمررنا في العمل بروح جماعية قوية.
ورغم الضغوط، حرص الطاقم الطبي على توفير الرعاية الإنسانية للمرضى، حيث كانوا يساعدونهم على الحلاقة وترتيب مظهرهم حتى في أصعب الظروف.
أصعب ما في الجائحة حرمان العائلات من وداع أحبائهم
في مستشفى سانت يوران في ستوكهولم، كان من الصعب التعامل مع تدفق المعلومات القادمة من مختلف الدول. وقال الطبيب مارتن غارلاند.لم نحصل على أي شيء تقريبًا من الصين، بينما كانت هناك تحذيرات قاتمة من إيطاليا، وأفكار غريبة للعلاج من الولايات المتحدة
لكن أصعب ما في الجائحة، بحسب غارلاند، لم يكن الضغط أو أعداد المرضى، بل حرمان العائلات من وداع أحبائهم. وقال نحن معتادون على التعامل مع الحالات الحرجة والموت، لكن عادةً ما يكون للعائلات دور في لحظات الوداع. فجأة لم يعد ذلك ممكنًا
بالنسبة للطبيب لاش روكسين، شكلت اللقاحات بداية النهاية للجائحة، حيث “شعرنا براحة هائلة عندما بدأنا نرى ضوءًا في نهاية النفق”.
واليوم، وبعد مرور خمس سنوات، يؤكد روكسين أن الجائحة غيرته كشخص. وأضاف “لا أعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، لكنني أشعر بالإرهاق أحيانًا. وعندما يُذكر كوفيد، تعود المشاعر بقوة. لقد كانت فترة صعبة للغاية.”
يذكر أن عدد الوفيات في السويد بلغ أكثر من 21,000 شخص، بينما وصل عدد الوفيات عالمياً إلى أكثر من 7 ملايين شخص، وفق هيئة الصحة العامة السويدية.
محطات رئيسية في جائحة كورونا بالسويد
31 يناير 2020: تأكيد أول حالة إصابة في السويد.
مارس 2020: منظمة الصحة العالمية تعلن كوفيد-19 جائحة عالمية، وأول وفاة في السويد.
ديسمبر 2020: بدء التطعيم في السويد.
سبتمبر 2021: إلغاء معظم القيود.
أبريل 2022: كوفيد-19 لم يعد مصنفًا كمرض خطير في السويد.
مايو 2023: منظمة الصحة العالمية تعلن انتهاء الحالة الطارئة للجائحة.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“