منقووووول عن موقع عنكاوا
تحديات العام الدراسي الجديد تواجه مسيحيي الموصل
عنكاوا كوم-خاص
ينطلق العام الدراسي الجديد يوم الثلاثاء المقبل لكن عدد من مسيحيي الموصل يبرزون في أحاديثهم عدد من التحديات التي تواجهم بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي خصوصا مع المخاوف التي يبدوها على سلامة أبنائهم التلاميذ والطلبة في ظل الظروف الأمنية اللامستقرة التي تعيشها المدينة ويقول سلوان نعيم لدي ابن يدعى فادي عمره ست أعوام وسجلته في مدرسة قريبة من منزلنا الكائن في منطقة حي الحدباء ويضيف نعيم أخشى كثيرا على فادي فالأوضاع الأمنية التي تعيشها مدينة الموصل هي ابرز ما يخيفني مع انطلاق العام الدراسي أضف الى ان فادي هو التلميذ المسيحي
الوحيد بين أقرانه التلاميذ في المدرسة ما يزيد مخاوفي اما بسام كامل فيقول ان الطرق المغلقة والتدابير الأمنية والازدحامات باتت هواجس تنطلق مع العام الدراسي فتزيد تأخير عودة ابني (مجد) ذو الأعوام الثمانية حيث يداوم في الصف الثالث الابتدائي من مدرسة تقع في الجانب الأيمن حيث قصدتها لانها تقدم لتلاميذها المسيحيين دروسا في مادتي التربية المسيحية واللغة السريانية ويتابع كامل صحيح ان الساعة التي يقضيها ابني مجد بعد انتهاء دوامه في العودة الى منزلنا الكائن في حي الانتصار لكن هنالك ما يزيد حلاوة الصبر هو تلقينه لتلك المناهج التي
تذكرنا بأنفسنا عندما كنا تلاميذ اما صباح جبرائيل فيقول انه يعاني من التفكير من خلال اقتراب بدء العام الدراسي فولده (فراس) انهى دراسته الاعدادية بمعدل متوسط وينتظر نتائج القبول المركزي ويضيف جبرائيل مهما ابتسم الحظ لابننا فراس فانه سيعاني من الاوضاع الامنية التي لاتنذر بالاستقرار في مدينة الموصل فاذا نجح في الحصول على مقعد في الكلية التقنية فان منطقتهاعادة ما تعاني من الاضطرابات وعدم الاستقرار اضف الى المجمع الجامعي وما فيه من مشاكل معروفة للجميع ..
[/color]تحديات العام الدراسي الجديد تواجه مسيحيي الموصل
عنكاوا كوم-خاص
ينطلق العام الدراسي الجديد يوم الثلاثاء المقبل لكن عدد من مسيحيي الموصل يبرزون في أحاديثهم عدد من التحديات التي تواجهم بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي خصوصا مع المخاوف التي يبدوها على سلامة أبنائهم التلاميذ والطلبة في ظل الظروف الأمنية اللامستقرة التي تعيشها المدينة ويقول سلوان نعيم لدي ابن يدعى فادي عمره ست أعوام وسجلته في مدرسة قريبة من منزلنا الكائن في منطقة حي الحدباء ويضيف نعيم أخشى كثيرا على فادي فالأوضاع الأمنية التي تعيشها مدينة الموصل هي ابرز ما يخيفني مع انطلاق العام الدراسي أضف الى ان فادي هو التلميذ المسيحي
الوحيد بين أقرانه التلاميذ في المدرسة ما يزيد مخاوفي اما بسام كامل فيقول ان الطرق المغلقة والتدابير الأمنية والازدحامات باتت هواجس تنطلق مع العام الدراسي فتزيد تأخير عودة ابني (مجد) ذو الأعوام الثمانية حيث يداوم في الصف الثالث الابتدائي من مدرسة تقع في الجانب الأيمن حيث قصدتها لانها تقدم لتلاميذها المسيحيين دروسا في مادتي التربية المسيحية واللغة السريانية ويتابع كامل صحيح ان الساعة التي يقضيها ابني مجد بعد انتهاء دوامه في العودة الى منزلنا الكائن في حي الانتصار لكن هنالك ما يزيد حلاوة الصبر هو تلقينه لتلك المناهج التي
تذكرنا بأنفسنا عندما كنا تلاميذ اما صباح جبرائيل فيقول انه يعاني من التفكير من خلال اقتراب بدء العام الدراسي فولده (فراس) انهى دراسته الاعدادية بمعدل متوسط وينتظر نتائج القبول المركزي ويضيف جبرائيل مهما ابتسم الحظ لابننا فراس فانه سيعاني من الاوضاع الامنية التي لاتنذر بالاستقرار في مدينة الموصل فاذا نجح في الحصول على مقعد في الكلية التقنية فان منطقتهاعادة ما تعاني من الاضطرابات وعدم الاستقرار اضف الى المجمع الجامعي وما فيه من مشاكل معروفة للجميع ..
