ازداد الوضع الإنساني تفاقماً بشكل كبير في لبنان بعد عمليات القصف الإسرائيلي الأخيرة وتصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله. كثيرون يبحثون عن مأوى في شوارع بيروت، وآخرون يتجهون نحو سوريا، منهم من لجأوا سابقاً إلى لبنان.
ونزح أكثر من 210 آلاف شخص في لبنان منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر العام الماضي، منهم 120 ألفاً منذ يوم الاثنين، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق ضد بيروت، وتم الإعلان يوم أمس السبت عن مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في قصف على الضاحية الجنوبية.
تحذيرات من أزمة إنسانية كبيرة
ووفقاً لشارلوت هالكفيست، رئيسة قسم الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن الوضع حرج للغاية والناس معرضون لأخطار شديدة، وسط صعوبات في الحصول على موارد، في بلد يعاني أساساً من أزمة اقتصادية حادة، مؤكدة التحذيرات من أن التصعيد سيؤدي إلى أزمة إنسانية كبيرة.
ويتواجد ما يقارب من 80 ألف شخص في المراكز الجماعية التابعة لمفوضية اللاجئين، حيث يمكنهم الحصول على الرعاية الصحية الطارئة والغذاء والماء والمواد الضرورية.
وقالت شارلوت لوكالة الأنباء السويدية TT التقارير التي تصلنا تفيد بأن الكثيرين ينامون في الخارج، محاولين العثور على مأوى، وينامون على الشواطئ والشوارع مع الأطفال الصغار والممتلكات القليلة التي تمكنوا من جلبها.
امرأة تحمل طفلين ميتين
وبالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين داخل لبنان، فر أكثر من 50 ألف شخص إلى سوريا التي مزقتها الحرب. وعدد كبير منهم هم من بين 1.5 مليون لاجئ سوري فروا سابقاً إلى لبنان. وغالبية العائدين إلى سوريا الآن هم من النساء والأطفال، وفقاً لهالكفيست.
وأردفت وصل أشخاص مصابين، وإحدى القصص المؤلمة التي روتها إحدى زميلاتنا كانت عن امرأة كانت تحمل طفلين ميتين عندما عبرت الحدود.
وأضافت هالكفيست الوضع على الحدود صعب للغاية. هناك طوابير طويلة، ويحاول الكثيرون التنقل بالسيارات والعديد منهم يسيرون على الأقدام، وليس لديهم سوى الملابس التي كانوا يرتدونها عندما هربوا. إنهم يأتون عبر الحدود متعبين للغاية ومصدومين.
ونزح أكثر من 210 آلاف شخص في لبنان منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر العام الماضي، منهم 120 ألفاً منذ يوم الاثنين، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق ضد بيروت، وتم الإعلان يوم أمس السبت عن مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في قصف على الضاحية الجنوبية.
تحذيرات من أزمة إنسانية كبيرة
ووفقاً لشارلوت هالكفيست، رئيسة قسم الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن الوضع حرج للغاية والناس معرضون لأخطار شديدة، وسط صعوبات في الحصول على موارد، في بلد يعاني أساساً من أزمة اقتصادية حادة، مؤكدة التحذيرات من أن التصعيد سيؤدي إلى أزمة إنسانية كبيرة.
ويتواجد ما يقارب من 80 ألف شخص في المراكز الجماعية التابعة لمفوضية اللاجئين، حيث يمكنهم الحصول على الرعاية الصحية الطارئة والغذاء والماء والمواد الضرورية.
وقالت شارلوت لوكالة الأنباء السويدية TT التقارير التي تصلنا تفيد بأن الكثيرين ينامون في الخارج، محاولين العثور على مأوى، وينامون على الشواطئ والشوارع مع الأطفال الصغار والممتلكات القليلة التي تمكنوا من جلبها.
امرأة تحمل طفلين ميتين
وبالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين داخل لبنان، فر أكثر من 50 ألف شخص إلى سوريا التي مزقتها الحرب. وعدد كبير منهم هم من بين 1.5 مليون لاجئ سوري فروا سابقاً إلى لبنان. وغالبية العائدين إلى سوريا الآن هم من النساء والأطفال، وفقاً لهالكفيست.
وأردفت وصل أشخاص مصابين، وإحدى القصص المؤلمة التي روتها إحدى زميلاتنا كانت عن امرأة كانت تحمل طفلين ميتين عندما عبرت الحدود.
وأضافت هالكفيست الوضع على الحدود صعب للغاية. هناك طوابير طويلة، ويحاول الكثيرون التنقل بالسيارات والعديد منهم يسيرون على الأقدام، وليس لديهم سوى الملابس التي كانوا يرتدونها عندما هربوا. إنهم يأتون عبر الحدود متعبين للغاية ومصدومين.