يؤلمك عدم قول الحقيقة،وتتمنى لوهناك من يظهرهاوتبحث عنها ربما اياما وسنين دون جدوى في حل معضلة اصابتك قهرا وظلما ، وقد اكتسب الكذب والخداع على عرش مكانتها في المجتمع،الذي تعيشه وتعاني منه على مستويات متفاوتة في الجاه والمنصب والسلطة بين الأفراد وكأن الدنيا قابعة في كف عفريت ’ فصوت الرصاص والمال والنفوذ يبطلون صوت القلم مهما سال لعابه .كأنه على وجه الماء كتب.
نعم تنغشّ بوجوه تتغلغل بين طبقات المجتع وكأنهاالقدوة المثالية بصورتها الحسنة وكلامها المعسول فتأمن لها وتمتدحها وليس لك أدنى شك في غاياتها
لأنها تتلون حسب الظرف والعرض والطلب وانتهازحلول للمواقف الصعبة للساذج من الناس فيظن أنهم الدواء الشافي لجراحه
وإذا به ذات يوم تهوي أمامه كل ما وضعه من ثقة بمثل هذه الشخصيات المنتحلة حسن الأخلاق ,تنكشف حقيقتهم عند سقوط الأقنعه المختبئين خلفها والمظلة المزركشة التي احتموا تحتها.
آنذاك عندما وتسقط الأقنعة ترى انك أمام أشخاصاً غير التي كنت تألفها سابقا و كلاما غير الذي كنت تسمعه مسبقا ويأخذك ا لعجب ويبكي قلبك دما ندما وأسفا على طيبة قلبك وسذاجتك
تسقط الأقنعة عندما تصفعك اليد التي كنت تنتظر أن تُمدّ لك العطاء في وقت الضيق والشدة تلك التي كنت تفرش لك بساط الاخوة عندما كانت تقاسمك مائدتك بضحك وسعادة
وتسقط الأقنعة حينما يتنكر لك من كنت تحسبه أحن الاقرباء لما تربطك به من قرابة النسب والأهل والأحبة ,فالشجرة لا تؤلمها ضربة الفأس بقدر ما يؤلمها أن الخشبة التي تحمل الفأس هي من نفس صلبها ومن خشبها
وتسقط الأقنعة حينما يهجوك اللسان الذي كان يوما معسولا بشهد العسل.يمتدحك ويبني لك قصورا من أحلام
فعندما تسقط الأقنعة يتخلى عنك ويركلك القدم الذي كنت تعتبره مسندا لك وقد يكون من المقربين لك
و تسقط الثقة ممن هم حولك، وتتغير حالك،وتصبح تتفحص الوجوه لعلك تكتشف الحقيقة قبل أن تسقط الأقنعة
فمن أراد معرفة الصديق الحقيقي فليتأمل في المواقف وأصحابها، ففي الشدائد تعرف الإخوان ,ليس اعتباطيا قيل هذا المثل
فالقناع يسقط عند طالبي المصالح الرخيصة،وكاسبوا الحرام ممن لا يخافون الله ,دينهم دنانيرهم يزهقون الحق بالباطل من أجل شهواتهم وحب المال الذي قال عنه يسوع المال أصل كل الشرور،
وأما أصحاب المبادئ والاخلاق الفاضلة والذين يخافون الله تربوا على الصدق،والأمانة ومعرفة الحق والعمل بالمعروف، عشرتهم تفوق اللاليء والذهب
فالمواقف والضروف المفاجئة تكشف عن حقيقة أخلاق الشخص وهي وحدها من تكشف الأقنعة، وتكشف المستخبي والغير المعلوم
فإن كنت تريد معرفة الأشخاص ,مدرسة الحياة تكشف لك المكنونات لترى حقيقة الوجوه عند حاجتك، وفي مصيبتك، وفي مصلحة صاحبك، فبعضهم من يقدم مصلحته على صحبتك، وبعضهم من يتخلى عنك وأنت في أمسّ الحاجة إليه.
قال الشاعر
جــزى الله الشـدائد كـل خير......عرفت بها عدوي من صــديقي
والله من وراء القصد
نعم تنغشّ بوجوه تتغلغل بين طبقات المجتع وكأنهاالقدوة المثالية بصورتها الحسنة وكلامها المعسول فتأمن لها وتمتدحها وليس لك أدنى شك في غاياتها
لأنها تتلون حسب الظرف والعرض والطلب وانتهازحلول للمواقف الصعبة للساذج من الناس فيظن أنهم الدواء الشافي لجراحه
وإذا به ذات يوم تهوي أمامه كل ما وضعه من ثقة بمثل هذه الشخصيات المنتحلة حسن الأخلاق ,تنكشف حقيقتهم عند سقوط الأقنعه المختبئين خلفها والمظلة المزركشة التي احتموا تحتها.
آنذاك عندما وتسقط الأقنعة ترى انك أمام أشخاصاً غير التي كنت تألفها سابقا و كلاما غير الذي كنت تسمعه مسبقا ويأخذك ا لعجب ويبكي قلبك دما ندما وأسفا على طيبة قلبك وسذاجتك
تسقط الأقنعة عندما تصفعك اليد التي كنت تنتظر أن تُمدّ لك العطاء في وقت الضيق والشدة تلك التي كنت تفرش لك بساط الاخوة عندما كانت تقاسمك مائدتك بضحك وسعادة
وتسقط الأقنعة حينما يتنكر لك من كنت تحسبه أحن الاقرباء لما تربطك به من قرابة النسب والأهل والأحبة ,فالشجرة لا تؤلمها ضربة الفأس بقدر ما يؤلمها أن الخشبة التي تحمل الفأس هي من نفس صلبها ومن خشبها
وتسقط الأقنعة حينما يهجوك اللسان الذي كان يوما معسولا بشهد العسل.يمتدحك ويبني لك قصورا من أحلام
فعندما تسقط الأقنعة يتخلى عنك ويركلك القدم الذي كنت تعتبره مسندا لك وقد يكون من المقربين لك
و تسقط الثقة ممن هم حولك، وتتغير حالك،وتصبح تتفحص الوجوه لعلك تكتشف الحقيقة قبل أن تسقط الأقنعة
فمن أراد معرفة الصديق الحقيقي فليتأمل في المواقف وأصحابها، ففي الشدائد تعرف الإخوان ,ليس اعتباطيا قيل هذا المثل
فالقناع يسقط عند طالبي المصالح الرخيصة،وكاسبوا الحرام ممن لا يخافون الله ,دينهم دنانيرهم يزهقون الحق بالباطل من أجل شهواتهم وحب المال الذي قال عنه يسوع المال أصل كل الشرور،
وأما أصحاب المبادئ والاخلاق الفاضلة والذين يخافون الله تربوا على الصدق،والأمانة ومعرفة الحق والعمل بالمعروف، عشرتهم تفوق اللاليء والذهب
فالمواقف والضروف المفاجئة تكشف عن حقيقة أخلاق الشخص وهي وحدها من تكشف الأقنعة، وتكشف المستخبي والغير المعلوم
فإن كنت تريد معرفة الأشخاص ,مدرسة الحياة تكشف لك المكنونات لترى حقيقة الوجوه عند حاجتك، وفي مصيبتك، وفي مصلحة صاحبك، فبعضهم من يقدم مصلحته على صحبتك، وبعضهم من يتخلى عنك وأنت في أمسّ الحاجة إليه.
قال الشاعر
جــزى الله الشـدائد كـل خير......عرفت بها عدوي من صــديقي
والله من وراء القصد
