الغاية لا تبرر الوسيلة
بقلم بنت بيت زبدي
بنت السريان سعاد اسطيفان
بقلم بنت بيت زبدي
بنت السريان سعاد اسطيفان
فهل يعقل أن يختار الشخص أية وسيلة يريدها لتحقيق غايته الشخصية؟؟؟؟؟؟ دون أن يضع معاييرا تحفظ بالبداية كرامته وسمعة عائلته من ثم يدرس تأثير هذه الوسيلة على المجتمع والمجتمع لا يرحم لأنه يتداول ما يشاهده
إنّ تأثير الوسيلة التي يتبعها ترسخ نظرة المجتمع لهذا الشخص تبعا لسلوكه في استخدام الوسيلة التي يعتمدها على جميع الأصعدة وأثرها يلازم الشخص طوال حياته ويشار له بالبنان إيجابيا بالمدح والثناءأوسلبيا تلوكه الألسنة حتى بعد مماته كأن يتبع الرجل(أو تتبع المرأة) أرذل الوسائل في سبيل تحقيق اعتلاء منصب أو الحصول على مجد باطل بعيدا عن القيم والمباديء والأخلاق
فالغاية لا تبرر الوسيلة المتبعة فإن لم تكن الوسيلة ترفع الرأس بمستوى الغاية فإنها تؤدي إلى الدمار والتفكك والفسادالأخلاقي وتصبح الحياة مليئة بالفوضى بعيدة عن النظام الذي يحفظ الأمن والأمان سواء أكان على الصعيد العائلي أو المجتمع المدرسي أوالكنسي أو المجتمع الدولي
والامثلة كثيرة لسنا بصدد تعدادها فلا يخلو أي مجتمع منها إنها واضحة وإن تسترت تحت أسماء العباءات والله من وراء القصد,
الحكمة ترصد بعيون العنقاء
فَٱنْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِٱلتَّدْقِيقِ، لَا كَجُهَلَاءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ ٱلْوَقْتَ لِأَنَّ ٱلْأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ.
أَفَسُسَ ٥:١٥-١٦
إنّ تأثير الوسيلة التي يتبعها ترسخ نظرة المجتمع لهذا الشخص تبعا لسلوكه في استخدام الوسيلة التي يعتمدها على جميع الأصعدة وأثرها يلازم الشخص طوال حياته ويشار له بالبنان إيجابيا بالمدح والثناءأوسلبيا تلوكه الألسنة حتى بعد مماته كأن يتبع الرجل(أو تتبع المرأة) أرذل الوسائل في سبيل تحقيق اعتلاء منصب أو الحصول على مجد باطل بعيدا عن القيم والمباديء والأخلاق
فالغاية لا تبرر الوسيلة المتبعة فإن لم تكن الوسيلة ترفع الرأس بمستوى الغاية فإنها تؤدي إلى الدمار والتفكك والفسادالأخلاقي وتصبح الحياة مليئة بالفوضى بعيدة عن النظام الذي يحفظ الأمن والأمان سواء أكان على الصعيد العائلي أو المجتمع المدرسي أوالكنسي أو المجتمع الدولي
والامثلة كثيرة لسنا بصدد تعدادها فلا يخلو أي مجتمع منها إنها واضحة وإن تسترت تحت أسماء العباءات والله من وراء القصد,
الحكمة ترصد بعيون العنقاء
فَٱنْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِٱلتَّدْقِيقِ، لَا كَجُهَلَاءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ ٱلْوَقْتَ لِأَنَّ ٱلْأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ.
أَفَسُسَ ٥:١٥-١٦