دراسة: لقاح القوباء المنطقية يقلل خطر الخرف!

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54922
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

دراسة: لقاح القوباء المنطقية يقلل خطر الخرف!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

ارتبط التطعيم ضد القوباء المنطقية بانخفاض خطر الإصابة بالخرف من قبل، والآن تشير دراسة حديثة من جامعة أوكسفورد إلى أن اللقاح الأحدث يقي من الحالة بشكل أكثر فعالية من اللقاح الأقدم.
ووفق نيو ساينتست، يسمّى اللقاح الجديد شنغريكس Shingrix، وقد أصبح متاحاً منذ عام 2017.
ووجدت الدراسة أنه خلال السنوات الـ 6 التي تم استخدامه فيها، قلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17% أكثر من اللقاح الأقدم المسمّى "زوستافاكس" Zostavax.
فيروس الحماق النطاقي
ويحدث مرض القوباء المنطقية عندما يتم إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي، الذي يسبب جدري الماء ويبقى في الجسم، في وقت يضعف فيه جهاز المناعة، عندما يكون الشخص متوتراً، أو يخضع للعلاج الكيميائي، أو بسبب الشيخوخة.
وينتج عن هذا المرض طفح جلدي مؤلم، يمكن أن يترك ندبة في بعض الأحيان.
ومع تزايد خطر الإصابة بالهربس النطاقي مع تقدم العمر، يوصي الأطباء عموماً بأن يتلقى كبار السن، لقاحاً ضد الفيروس وجرعة معزّزة بعد 6 أشهر.
سن اللقاح
وتحث التوصيات الأمريكية على تناول اللقاح بعد الـ 50، والبريطانية بعد الـ 65.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت بلدان عديدة في التخلص التدريجي من لقاح زوستافاكس لصالح شينغريكس الأكثر فعالية.
ويتم إعداد اللقاح الجديد بأخذ قطعة صغيرة من الحمض النووي من مسببات الأمراض وإدخالها في خلايا البكتيريا أو الخميرة، والتي تنتج بعد ذلك بروتيناتها، ثم تؤدي هذه البروتينات إلى استجابة مناعية في الجسم.
من ناحية أخرى، أشار بعض الباحثين إلى أن أنواعاً متعددة من اللقاحات مرتبطة بانخفاض معدلات الخرف. منها مثلاً لقاح (BCG)، الذي يحمي من مرض السل ويمكن استخدامه لعلاج سرطان المثانة، حيث ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 45%.
وبالتالي فإن النتائج قد تكون ناجمة عن أن اللقاحات تعطي الجسم دفعة مناعية عامة، وليس الحماية من القوباء المنطقية على وجه التحديد :manqol: .
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منتدى الإرشادات والنصائح الطبية ـ جديد الطب“