خلاف بالمنتخب السوري ومعالجة

[كبرو عبدو]

التصريحات الأخيرة لمدرب منتخب سوريا للرجال والتي استنكر في أحدها ما نسب إليه عن عدم رضاه عما قدمه اللاعبون في مباراة الاردن وهو ما عممه المنسق الإعلامي للمنتخب ،

يؤكد أن الجهاز الفني والإداري للمنتخب الأول يعيش خلافاً ما حاول أفراده إخفاءه قبل أن يطفو على السطح في حادثة التصريحات التي استنكرها المدرب.‏

وإن كنا على قناعة بأن مدرب المنتخب قد تراجع عن تصريحاته السابقة بهدف منح اللاعبين دفعة معنوية قبل متابعة مشوار التصفيات ،فإن الأكيد هو أن تكذيب ما صدر عن المنسق الإعلامي سيضعف من مصداقية هذا الأخير أمام وسائل الإعلام، ولاسيما أنه يعتبر مرجعاً لها بكل ما يتعلق بأخبار وأحوال المنتخب.‏

هذا الذي نقول يدفعنا لمطالبة اتحاد الكرة بالاجتماع مع الكادر الإداري والفني لمنتخب الرجال ، وفتح مساءلة بهذا الجانب في محاولة مبكرة لرأب أي صدع في صفوف المنتخب، وبالتالي تجنب تفاقم الخلافات إن وجدت وتصحيح مسار المنتخب الذي مازال أمامه أربع جولات بإمكانه أن يتفادى من خلالها ما فاته في الجولتين السابقتين من مشوار التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2015 .


لابد من الاجتماع بكوادر المنتخب و بسرعة لأن المباراة التالية على الأبواب ، ففي15 من أيلول القام ستكون مباراة سنغافورة المهمة جداً ، والتي ستكون مفترق طرق لمنتخبنا في هذه التصفيات ، فهو بحاجة للفوز و الفوز فقط إن أراد الحفاظ على فرص التأهل للنهائيات ، و الفرص كثيرة و كبيرة ، و من المعيب ألا يكون منتخبنا أفضل منتخب احتل المركز الثالث على الأقل في التصفيات . فهل هذا صعب ؟!‏