معنى رقم: (8)

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 17070
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

معنى رقم: (8)

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

معنى رقم: (8)
في العبرية 8 = شيمونة وأصل الكلمة يُسَمِّنْ to make fat إذًا هو رقم يشير للوفرة.

الأسبوع ينتهي يوم السبت فيكون يوم الأحد هو الأول في أسبوع جديد. والله خلق البشرية في 6 أيام وها نحن نحيا الآن في اليوم السابع، وبنهاية اليوم السابع يبدأ اليوم الثامن للخليقة وهو بلا نهاية، وفيه يكون لنا حياة أبدية. ولذلك يصبح رقم 8 معبرًا عن الحياة الأبدية بعد نهاية هذه المرحلة الزمنية التي نحياها الآن في اليوم السابع. والمسيح قام في اليوم الثامن أي في بداية الأسبوع الجديد، منذ دخل أورشليم يوم أحد الشعانين.

والكتاب المقدس ذكر 8 معجزات إقامة من الموت، هؤلاء قاموا وبدأوا حياة جديدة.

السيد المسيح أقام 3 (ابن أرملة نايين- ابنة يايرس- لعازر)

وبطرس أقام (طابيثا) وبولس أقام (أفتيخوس)

والعهد القديم به 3 معجزات إقامة (إيليا أقام ابن أرملة صرفة صيدا) وإليشع أقام ابن الشونمية. وعظام إليشع أقامت ميت.

وبداية عهد جديد مع الله في العهد القديم كان بالختان في اليوم الثامن.

وبداية العالم الجديد الذي بدأ حياة جديدة بعد الطوفان كان بثمان أنفس.

وقدس أقداس الهيكل= 20×20×20= 8 × 1000 فقدس أقداس الهيكل يشير للسماء. بينما قدس أقداس الخيمة= 10×10×10= 1×1000 فهو إشارة للسمائيات على الأرض. وأسماء المسيح فيها مضاعفات رقم 8 (الحساب بحسب الحروف اليونانية).

يسوع (إيسوس) = 888؛ المسيح (خريستوس) = 8×185؛ الرب (كيريوس) = 800= 8×100؛ مخلص (سوتير) = 8 × 8 × 22؛ المسيا = 656= 8×82.

فإذا كان رقم 8 هو رقم الحياة الأبدية في اليوم الثامن، ورقم 8 يعبر عن اسم يسوع كما رأينا، فنفهم أن يسوع هو الحياة الأبدية.

ما بين الرقم 3 والرقم 8

آدم خلقه الله في اليوم السادس ومات في اليوم السادس للخليقة، ليقوم في اليوم الثامن ليحيا أبديا في المسيح الذي فدانا. وكأن آدم سيقوم في اليوم الثالث لموته. وبنفس الطريقة مات المسيح على الصليب يوم الجمعة وقام في اليوم الثالث لصلبه أي الأحد. وبهذا نجد تطابق بين رقميّ 3، 8. فرقم 3 يشير للقيامة، فالمسيح قام في يوم الأحد وكان يوم الأحد هو اليوم 8 لدخوله لأورشليم ليحيا أبديا ونحيا فيه أبديًّا. وبهذا نفهم قول المسيح أنا هو القيامة والحياة (يو11: 25). القيامة (3) = نقوم فيه من الموت، والحياة (8) = أي نحيا فيه أبديا. نقوم لنحيا هذه المرة بدون موت.

أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“