معنى رقم: (7)

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 17064
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

معنى رقم: (7)

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

معنى رقم: (7)
هو رقم الكمال الروحي، ويحتل مكانًا بارزًا في أعمال الله، وقد ورد الرقم 7 أكثر من أي رقم آخر. فرقم 7 ومضاعفاته ورد في العهد القديم 287 مرة = 7×41. وقوله السابع Seventh ورد 98 مرة = 7×14. وكلمة 7 أضعاف وردت 7 مرات وبذلك يصبح الإجمالي 287 + 98 + 7= 392 = 8× 7×7 ورقم 70 أتى 56 مرة = 7×8.

أصل الكلمة العبري Shevah واصلها Savah أي يشبع أو يمتلئ. فالله في اليوم السادس أتم الخلقة وأشبع العالم ولم يعد ينقصه شيء. وفي هذا اليوم استراح الله لأن كل شيء كان قد تم خلقه حسنًا وكاملًا، ولا يمكن أن يضاف شيء لما خلقه الله.

ولكن كان هناك شيء لا بُد وأن يفعله الله. فماذا لو سقط الإنسان؟ لا بد وأنه سيموت. وهذا لن يريح الله. (تفسير أن الله استراح في اليوم السابع أن الخلاص تم بالصليب للبشرية الساقطة خلال اليوم السابع الذي مازلنا فيه حتى المجيء الثاني لنبدأ في الأبدية في اليوم الثامن الذي لن ينتهي). المقصود إذًا أنه خلال اليوم السابع كان كل عمل الله فيما يخص الإنسان وحياته، بما فيه الفداء كاملًا لا ينقصه شيء. ونلاحظ أن راحة الله كانت إذ تمم الفداء لراحة الإنسان. وكلمة Shavath معناها يتوقف/يستريح/يكف عن العمل. ويتوقف هنا تعني أنه أتم كل شيء ليحيا الإنسان الذي يحبه أبديًا وفي راحة. فالله لن يستريح طالما حبيبه الإنسان محكوم عليه بالموت، الإنسان الذي قال عنه "لذاتي مع بني آدم" (أم8: 31).

وكلمة Shabbath أو Sabbath هو يوم الراحة ومنها كلمة سبت في العربية. وبهذا أصبح الأسبوع 7 أيام ويكون اليوم الثامن تكرار للأول وسفر الرؤيا يتكرر فيه هذا الرقم كثيرًا 7 كنائس/ منائر/ سبع ختوم.... وإيليا استراح بظهور الغمامة بعد صلاته السابعة، ونعمان السرياني بعد أن إغتسل 7 مرات استراح من مرضه، وأسوار أريحا سقطت بعد الدورة السابعة في اليوم السابع. وأول إنسان صعد للسماء كان أخنوخ السابع من آدم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وأعياد اليهود 7 والأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة القبطية 7. والأعياد السيدية الصغرى 7 وأسرار الكنيسة 7 وأصوامها 7 وصلوات الأجبية 7.

7= 6 + 1 (الإنسان الناقص لو أضيف له عمل الله يكمل) قوتي في الضعف تكمل.

أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“