خرج المنتخبان السوري ونظيره الأردني بتعادل عادل وبنتيجة "1-1" في المباراة التي جمعتما مساء الخميس على استاد ياس في العاصمة الإيرانية طهران في ختام لقاءات الجولة الثانية لتصفيات كأس آسيا بكرة القدم.
ورفع منتخب الأردن رصيده بهذا التعادل إلى أربع نقاط متراجعا للمركز الثاني برصيد "4" نقاط وخلف المنتخب العُماني الذي خطف الصدارة بعد فوزه على سنغافورة "2-0" فيما بقي منتخب سوريا بالمركز الثالث لكن برصيد نقطة واحدة.
وتقدم منتخب سوريا مع بداية الشوط الثاني بهدف البديل برهان صهيوني بالدقيقة "48"، وعادله للأردن مصعب اللحام بكرة رأسية بارعة بالدقيقة "58".
وجاء المستوى الفني للمباراة متوسطا مع تحسن ملحوظ في الشوط الثاني الذي شهد هدفي المباراة واهدار عدد من الفرص لدى المنتخبين.
وامتد المنتخب الأردني مبكرا نحو المواقع الهجومية بحثا عن هدف يباغت فيه خصمه ويربك حسابات المنتخب السوري، حيث نجح في تشكيل الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس مصعب بلحوس.
منتخب الأردن اعتمد في عملية البناء الهجومي على تحركات شادي أبو هشهش وسعيد مرجان وعامر ذيب وعدنان عدوس الذين نجحوا في فرض أفضليتهم على معطيات المباراة والبحث بالتالي عن منافذ في عمق الدفاع السوري لتمكين اللحام وهايل من التسجيل.
بدوره فإن المنتخب السوري قرأ أطماع المنتخب الأردني سريعا فعمل على تمتين دفاعاته بتواجد أحمد الصالح ومؤيد عجات وحمدي المصري ومحمود اليوسف الذين فرضوا طوقا أمنيا على أحمد هايل الذي حاول الهروب من خلال العودة للخلف وتسلم الكرات والمساهمة في عملية البناء الهجومي.
ولاحت للمنتخب الأردني أخطر الفرص عندما "نفذ" أحمد هايل من دفاع المنتخب السوري وواجه مرمى بحلوس ليسدد من فوقه لكن كرته مرت فوق العارضة ، رد عليه من المنتخب السوري حميد ميدو بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر.
واعتمد المنتخب السوري مع مضي الوقت على عملية البناء من الخلف بتواجد المواس وعدي جفال وأحمد كلاسي وخربين حيث اعتمدوا على المناولات القصيرة فيما بينهم وتمويل سنحاريب ملكي بهدف كشف دفاع منتخب الأردن الذي قاده بنجاح أنس بني ياسين ومحمد مصطفى وزهران والدميري حيث بقي مرمى العمايرة ينعم بالأمان رغم المحاولات.
وظل أحمد هايل الأخطر على مرمى المنتخب السوري حيث لاحت له فرصتين، فسدد في المرة الأولى كرة متقنة حولها بلحوس بشجاعة لحساب ركنية ،فيما عاد هايل نفسه وأطلق كرة صاروخية "هزت" الشباك الجانبية رغم أن هايل عانى من ضعف في الإسناد والتمويل المباشر.
وانخفض المؤشر الهجومي لدى المنتخبين وبخاصة في ظل حكامها لإغلاق المنافذ الدفاعية لتشهد الدقائق المتبقية انحسارا في الألقاب بمنتصف الميدان بعيدا عن أي مشاهد خطرة لينتهي الشوط الأول سلبيا بدون أهداف.
تعزيز القدرات الهجومية لدى المنتخبين كان هدفا واضحا مع مطلع الشوط الثاني، فدفع حسام حسن المدير الفني لمنتخب الأردني بعدي الصيفي فيما دفع أنس مخلوف ببرهان صهيوني، لتثمر هذه التبديلات عن هدف مباغت للمنتخب السوري عندما مرر المواس كرة اخترقت خاصرة الدفاع الأردني ليسددها البديل برهان صهيوني أرضية قوية على يمين العمايرة معلنا تقدم سوريا بهدف بالدقيقة "48".
واستفز الهدف لاعبي المنتخب الأردني الذين كثفوا من طلعاتهم الهجومية بهدف التعديل ليعكس بني ياسين الكرة لأحمد هايل الذي حاول وضعها في الشباك لكنها مرت فوق العارضة.
ولم يستغرق منتخب الأردن وقتا طويلا لتعديل النتيجة، عندما شهدت الدقيقة "58" هدف التعادل من ضربة ركنية نفذها محمد الدميري دكها مصعب اللحام برأسه داخل شباك بلحوس.
وتبادل المنتخبان القصف الهجومي، وعكس المواس كرة عرضية دكها سنحريب برأسه استقرت بأحضان العمايرة، ليأتي الرد الأردني قويا عبر هجمة منظمة ليرسل عدي هران كرة طائرة بعمق منطقة الجزاء دكها سعيد مرجان برأسه ارتطمت بالعارضة.
مدرب منتخب سوريا أنس مخلوف قام بتعزيزالقدرات الهجومية مجددا فدفع بمهاجم الخبرة رجا رافع بدلا من ميدو لغاية تعزيز الحظوظ في تسجيل هدف التقدم.
دفاع المنتخب الأردني عانى من ضعف واضح في مراقبة مصادر الخطورة في المنتخب السوري وكاد رافع رجا أن يأتي بهدف التقدم عندما تسلم كرة عرضة دكها دون رقابة برأسه قوية ردها العمايرة بحضور يحسد عليها.
وقام حسام حسن بالدقيقة "75" بالدفع بورقة حسن عبد الفتاح بدلا من صاحب الهدف مصعب اللحام وعبدالله ذيب مكان أبو هشهش لتعزيز القدرات الهجومية التي ظهرت واضحة لدى المنتخبين، لكن صعوبة الإختراق والميل للحلول الفردية غير المثمرة أدى إلى الحد من الفرص الخطرة ليخرج المنتخبان بالتعادل الإيجابي "1-1" في مباراة جاءت متوسطة المستوى من الناحية الفنية.
تعادل ايجابي بين سوريا و الاردن و مشاركة لسنحاريب
المشرف: كبرو عبدو
Re: تعادل ايجابي بين سوريا و الاردن و مشاركة لسنحاريب
يذكر ان لاعبنا سنحاريب ملكى شارك في المباراة مدة 93 دقيقة و تم استبداله بالوقت الاضافي
و قدم مستوى مقبول بالمباراة و شكل خطورة على مدافعي و مرمى الاردن
و قدم مستوى مقبول بالمباراة و شكل خطورة على مدافعي و مرمى الاردن