حرب بين السويد وفنلندا!

[إسحق القس افرام]

اندلعت حرب صيد صغيرة، وفق تقرير للتلفزيون السويدي، بين السويد وفنلندا بسبب حقوق صيد الأسماك في مياه الدولتين المتجاورتين.
وبينما تحاول السويد حماية مخزونات سمك السلمون البري التي انخفضت إلى مستويات متراجعة للغاية من خلال حظر الصيد في بحر بوثنيان، تسمح فنلندا بمواصلة الصيد.
وجاء حظر الصيد السويدي بعد انخفاض عدد أسماك السلمون البري من المجموعات التي تتكاثر بمفردها وتهاجر إلى أنهار بحر البلطيق السويدية في عام 2023 مقارنة بالسنوات السابقة.
يقول الصياد هانز فرولاندر للتلفزيون السويدي: أعتقد أن الأمر فظيع.
ولا يُسمح لهانس المقيم في بوندهام بين سوندسفال وهارنوساند وغيره من الصيادين بصيد سمكة سلمون واحدة في البحر هذا الصيف.
ويتبع قرار حظر الصيد السويدي، توصيات المجلس الدولي لمصايد الأسماك البحرية (ICES) لحماية المخزونات المهددة بالانقراض. وتقدم فنلندا تفسيرا مختلفا لذلك.
وبينما يبتهج الصيادون الفنلنديون في وسائل الإعلام الفنلندية لأن فنلندا تسمح بصيد سمك السلمون بين بحر أولاند وشمال كفاركين، فإن القرار يحير السلطات السويدية.
وفي هذا الإطار قال ديفيد جونسون، مستشار مصايد الأسماك في مقاطعة فاسترنورلاند: من الغريب أن يتم إجراء تجربة بحثية حيث يتم قتل الأسماك أيضًا.
وتدعي سلطات مصايد الأسماك الفنلندية أنه يمكن إجراء صيد سمك السلمون للأغراض العلمية في بحر بوثنيان، وهو بالضبط المكان الذي تهاجر إليه غالبية أسماك سلمون نورلاند، بهدف الحصول على معلومات حول النهر الذي ينتمي إليه السلمون. لكن المستشار جونسون يعتقد أنه كان من الممكن إجراء البحث على أي حال.
ويقول: كان بإمكان السويد وفنلندا إجراء تجربة مشتركة حيث يتم أخذ عينات من سمك السلمون البري ثم إطلاقها مرة أخرى.

[بنت السريان]

حتى الحيوانات لم نسلم من جرائم الانسان