يأتي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مصحوباً بالعديد من المخاوف الصحية، مثل أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وبمرور الوقت، يمكن أن يتراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى تضييقها وانسدادها.
غالباً ما يحدث ارتفاع الكوليسترول بسبب عدد من عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة إلى رفع مستويات الكوليسترول في الدم.. كما يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية أيضاً مستويات غير صحية من الكوليسترول، مثل أمراض الكلى المزمنة والسكري.. وقد يزيد التركيب الجيني أيضاً من خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول.
فيما يلي 3 تغييرات رئيسية في نمط الحياة يمكنك إجراؤها للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا
ممارسة الرياضة بانتظام
ثبت أن التمرينات تقلل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، والذي يُعرف أيضاً باسم الكوليسترول الضار، يساعد التمرين المنتظم في الحفاظ على وزن الجسم وتعزيز حساسية الأنسولين، حتى إذا كنت لا تتعرق أثناء ممارسة الرياضة، فإن ممارسة النشاط البدني طوال اليوم يمكن أن يساعدك أيضاً.
النوم الجيد
ينصح الخبراء، البالغين بالحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة. إذا لم تحصل على قسط كاف من النوم، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر إصابتك بارتفاع الكوليسترول.
في دراسة أجريت على 2705 من البالغين، كان الأشخاص الذين ينامون قليلاً كل ليلة أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض نسبة الكوليسترول الجيد، وجد الباحثون أيضاً أن الأشخاص الذين ينامون 8 ساعات في الليلة لديهم نسبة كوليسترول جيد أعلى.
التحكم في التوتر
يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الكورتيزول الناتجة عن الإجهاد طويل الأمد إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الجسم، يمكن أن يعرضك هذا أيضاً لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب.
وتعد إدارة مستويات التوتر لديك عادة صحية في نمط الحياة، لإبعادك عن ارتفاع نسبة الكوليسترول
