فوائد مشروب البقدونس
المشرف: سعاد نيسان
- سعاد نيسان
- مشرف
- مشاركات: 17070
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm
فوائد مشروب البقدونس
تُعدّ عشبة البقدونس من أنوع النباتات الحوليّة التي تنمو في منطقة البحر الأبيض المتوسّط، ويمتاز هذا النبات بسيقانه المستقيمة، وأوراقه الخضراء، حيث يوجد لهذا النبات نوعان مختلفان أحدهما بأوراقٍ مجعّدة، والآخر بأوراقٍ مُسطّحة، ويُنتج هذا النبات أزهاراً صغيرةً تكوّن مجتمعة شكل الخيمة، وله بذورٌ مُضلّعة الشكل، ويمكن إضافة البقدونس إلى الطعام لتعزيز المذاق دون الحاجة إلى إضافة الملح، كما يستخدم لتزيين الأطباق، ولتحضير عصائر الخضار الطبيعيّة، ويمكن لتناوله أن يزوّد الجسم ببعض الفوائد الصحيّة.
فوائد مشروب البقدونس
يعتبر مشروب البقدونس أحد أنواع مشروبات الأعشاب التي يتمّ تحضيرها من أوراق البقدونس المجفّفة أو الطازجة، حيث يمتاز هذا المشروب بخلوّه من الكافيين، ويمكن تحضيره بتجميع ما يقارب ربع كوب من أوراق النوع المفضّل من البقدونس، وإضافة كوبٍ واحدٍ من الماء المغلي له، ثم نقعه لمدّة أربع دقائق تقريباً، وبعد ذلك يُصفّى المشروب لشُربه، كما يمكن إضافة النعناع أو السكر له، ويُشاع بأنّ هنالك العديد من الفوائد التي ترتبط بتناول البقدونس؛ حيث يستخدم غالباً لتزويد الفم برائحة نضرة، كما يشير البعض إلى أنّ شربه يساعد على تقليل وزن الماء الزائد في الجسم، ويمكن أن يساعد هذا المشروب أيضاً على تقليل التقلصات المصاحبة للدورة الشهريّة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الفوائد لمشروب البقدونس لا تستند جميعها لأدلّة علميّة.
الفوائد الصحيّة للبقدونس يقدّم نبات البقدونس العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[٢] المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث يعدّ البقدونس من النباتات التي تحتوي على أعلى التراكيز من مُركّب الميرستين (بالإنجليزية: Myricetin) لكل 100 غرام؛ ويُعدّ هذا المركب من الفلافونيدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، كما يساعد هذا المركب على تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد، كما أشارت الدراسات إلى أنّ الخضار والأعشاب الخضراء؛ مثل البقدونس يمكن أن تثبط من تأثير الأمينات الحلقيّة غير المتجانسة (بالإنجليزيّة: Heterocyclic amines) المُسبّبة للسرطان، وتَنتج هذه الأمينات عند شيّ اللحوم على درجات حرارة عالية، ولذلك فإنّه يُنصح بتناول هذه الأعشاب والخضراوات مع اللحوم المشويّة للمساعدة على تقليل الآثار الضارّة لها، ومن جهةٍ أخرى وُجد أنّ مادة الأبجينين (بالإنجليزيّة: Apigenin) الموجودة في البقدونس تقلّل حجم ورم سرطان الثدي، كما يعتقد العُلماء أنّ هذه المادة يمكن أن تستخدم في المُستقبل كجزء من العلاج غير السام للسرطان.
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: حيث أثبتت الدراسات المخبريّة، والدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ مادة الميرستين يمكن أن تقلّل مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى خفض مُقاومة الإنسولين، كما قد تبين أنّ هذه المادة تمتلك تأثيراً مُضادّاً للالتهابات، كما تخلّص الدم من الدهون الإضافية.
تعزيز صحّة العظام: إذ يرتبط انخفاض مستويات فيتامين ك في الجسم مع زيادة خطر الإصابة بكسور العظام، ويحتوي البقدونس على كمياتٍ كبيرةٍ من هذا الفيتامين؛ الذي قد يُحسن تناول كميات كافية من فيتامين ك امتصاص الكالسيوم بالإضافة إلى خفض الكميات المطروحة منه مع البول، فقد أشارت بعض التحليلات إلى أنّ الأشخاص الذين يمتلكون مستويات أعلى من فيتامين ك يقل لديهم خطر الإصابة بالكسور بنسبة 22%، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول عشرة سيقان من البقدونس يزوّد الجسم بحاجته اليوميّة من فيتامين ك. فوائد أخرى: حيث تشير بعض الأدلّة إلى أنّ البقدونس قد يفيد في حال الإصابة بحصى الكلى، وعدوى الجهاز البولي، واضطرابات الكبد، والاضطرابات الهضميّة، وحالات احتباس السوائل، والربو، والسُعال، وجفاف الجلد، والكدمات، وعلاج لدغات الحشرات، والأورام، إلّا أنّ هذه الفوائد بحاجة إلى مزيدٍ من الأدلّة العلميّة لتأكيد فعاليتها.
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .