البحث عن الإنسان الخارق
منقوووووووووووووووووووووووووووووول
فكرة البحث عن الإنسان الخارق أو “الارتقاء” قديمة قدم الحضارة البشرية نفسها. ففي تراث الديانات الإبراهيمية، نال النبي آدم وأبناؤه عقابا إلهيا أبديا لأنه عصى أمرا سابقا بعدم الأكل من شجرة محرمة، لكن الشيطان أغراه بأنها “شجرة الخلود”، وهي قصة تحمل دلالات كبيرة على أن الإنسان يدفع نفسه إلى التهلكة بسبب محاولاته المستمرة إلى تخطّي حدود ما هو طبيعي.
وفي الميثولوجيا الإغريقية مجّد الشعبُ بروميثيوس ووصفه بـ”الإله الطيب”، فقط لأنه تحدى كبير الآلهة زيوس عندما سرق “شعلة المعرفة” ومنحها للإنسان. “هؤلاء (البشر) يستحقون أيضا أن يعرفوا”، كما تقول الأسطورة. تحمل هذه القصة أيضا دلالات هائلة عن الإنسان غير القنوع الباحث دوما عن تعزيز قدراته داخل الطبيعة.
وقد مثلت رواية “فرانكشتاين” للكاتبة الإنجليزية ماري شيلي (1797-1851) ذروة انتقاد هذا الاندفاع البشري نحو المعرفة والتجريب بلا قيود أخلاقية، وانتقدت خاصة غرور الإنسان الأوروبي المزهو بالاختراقات العلمية خلال الثورة الصناعية، وكانت بمثابة التحذير من أن البشر سيخلقون يوما “فرانكشتاين” يتسبب في دمار البشرية.
منقوووووووووووووووووووووووووووووول
فكرة البحث عن الإنسان الخارق أو “الارتقاء” قديمة قدم الحضارة البشرية نفسها. ففي تراث الديانات الإبراهيمية، نال النبي آدم وأبناؤه عقابا إلهيا أبديا لأنه عصى أمرا سابقا بعدم الأكل من شجرة محرمة، لكن الشيطان أغراه بأنها “شجرة الخلود”، وهي قصة تحمل دلالات كبيرة على أن الإنسان يدفع نفسه إلى التهلكة بسبب محاولاته المستمرة إلى تخطّي حدود ما هو طبيعي.
وفي الميثولوجيا الإغريقية مجّد الشعبُ بروميثيوس ووصفه بـ”الإله الطيب”، فقط لأنه تحدى كبير الآلهة زيوس عندما سرق “شعلة المعرفة” ومنحها للإنسان. “هؤلاء (البشر) يستحقون أيضا أن يعرفوا”، كما تقول الأسطورة. تحمل هذه القصة أيضا دلالات هائلة عن الإنسان غير القنوع الباحث دوما عن تعزيز قدراته داخل الطبيعة.
وقد مثلت رواية “فرانكشتاين” للكاتبة الإنجليزية ماري شيلي (1797-1851) ذروة انتقاد هذا الاندفاع البشري نحو المعرفة والتجريب بلا قيود أخلاقية، وانتقدت خاصة غرور الإنسان الأوروبي المزهو بالاختراقات العلمية خلال الثورة الصناعية، وكانت بمثابة التحذير من أن البشر سيخلقون يوما “فرانكشتاين” يتسبب في دمار البشرية.