وكان واحدٌ من المُذنبين المُعلَّقين يجدف عليه .. فأجاب الآخر وانتهره قائلاً : أولاً أنت تخاف الله .. أما نحن فبعدلٍ لأننا ننال استحقاق ما فعلنا ، وأما هذا فلم يفعل شيئاً ليس في محله .. (لوقا43،39:23)
[/b]




- كان هناك لصان صُلبا مع الرب يسوع إذ حُكِمَ عليهما بسبب جرائمهما بأسوأ عقوبة في ذلك الوقت . ومع ذلك فقد اشتركا مع الجميع في تعيير الرب يسوع ! (متى44:27).
يا لها من صورة لانحطاط الإنسان !
ولكن أحدهما غيَّر موقفه فجأةً ونطق بأقوال مُدهشة ، يمكن حصرها في أربع نقاط :
1- ادرك مخافة الله ، وعرف أنه سيمثُل قريباً أمام الديان العادل وهو في حالته البائسة .
2- اعترف بأنه يستحق العقاب الذي وقع عليه ، وهذه هي بداية التوبة .
3- لقد ميَّز وأعلن كمال الرب يسوع ، في الوقت الذي كانت المظاهر فيه توحي بعكس ذلك ، وهذا هو الإيمان .
4- شهد أن يسوع هو رب وملك ، وطلب أن يذكره متى جاء في ملكوته . وهذا هو الرجاء .
وبذلك نالَ خلاصاً فورياً وكاملاً .
***
[/b]يا لها من صورة لانحطاط الإنسان !
ولكن أحدهما غيَّر موقفه فجأةً ونطق بأقوال مُدهشة ، يمكن حصرها في أربع نقاط :
1- ادرك مخافة الله ، وعرف أنه سيمثُل قريباً أمام الديان العادل وهو في حالته البائسة .
2- اعترف بأنه يستحق العقاب الذي وقع عليه ، وهذه هي بداية التوبة .
3- لقد ميَّز وأعلن كمال الرب يسوع ، في الوقت الذي كانت المظاهر فيه توحي بعكس ذلك ، وهذا هو الإيمان .
4- شهد أن يسوع هو رب وملك ، وطلب أن يذكره متى جاء في ملكوته . وهذا هو الرجاء .
وبذلك نالَ خلاصاً فورياً وكاملاً .
***