يعتبر التهاب المسالك البولية حالة مزعجة يمكن أن تسبب الألم والحكة والحرقة في المناطق الحميمة، وهذا هو السبب في أن الكثير من النساء يخشين استخدام الحمام العام في أي مكان، ويفضلن حبس البول لحين العودة إلى المنزل خشية الاصابة بالالتهابات والامراض المعدية. ومن بين الأسئلة الشائعة التي تطرحها النساء دائماً : هل يمكن أن تنتشر عدوى التهاب المسالك البولية من مقعد المرحاض في الحمامات العامة؟ تعالوا نعرف الإجابة على ذلك:
رأي الخبراء
يقول الخبراء أن عدوى المسالك البولية ليست عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، كما أنها ليست معدية. بقدر ما يتعلق الأمر بانتشار العدوى ، فإن الكثير من الناس لديهم شكوكهم واهتماماتهم.
وفقاً للأطباء، لا تعيش البكتيريا على مقاعد المراحيض أو الأسطح لفترة طويلة. علاوة على ذلك ، فإن مجرى البول الأنثوي لا يتلامس مع مقعد المرحاض ، ولهذا السبب لا يمكن أن تنتقل العدوى مباشرة من مقاعد المرحاض. ومع ذلك ، فأن البكتيريا قد تدخل للجسم من أي جروح أو خدوش على الفخذين والأرداف.
الأسباب الفعلية للإصابة بالتهاب المسالك البولية
أسباب الإصابة بالتهابات المسالك البولية بحسب خبراء الصحة، أغلب النساء لا يعرفن الطريقة الصحيحة لتنظيف أنفسهن بعد التبول. فبعض النساء يمسحن من الخلف إلى الأمام ، وينقلن البكتيريا إلى مجرى البول، والبعض الأخر يتساهل في التنظيف أو لا يستخدم الماء لغسل المنطقة جيداً. بالإضافة الى عدم شرب ما يكفي من الماء، وحبس البول لفترة طويلة.
كيف ينتشر التهاب المسالك البولية ؟
ينتشر التهاب المسالك البولية عادة عندما تمر البكتيريا عبر الإحليل وتصيب المسالك البولية وتنتشر إلى المثانة. قد تنمو البكتيريا بعد ذلك إلى عدوى كاملة تؤدي إلى مشاكل ومضاعفات في المسالك البولية. الجهاز الهضمي ليس معديًا ولا يمكن أن ينتشر من شخص لآخر. ومع ذلك ، إذا كان الشخص يمسح من الخلف إلى الأمام، يمكن للبكتيريا أن تصيب فتحة مجرى البول وتلوثها.
أعراض يجب الانتباه إليها
لا تسبب التهابات المسالك البولية أعراضًا دائمًا. ولكن عندما تظهر الأعراض ، فقد تشعر بما يلي:
رغبة قوية في التبول .
إحساس بالحرقان أثناء التبول.
بول عكر .
كثرة التبول ولكن عندما تجلس للتبول ، فإنك تمر فقط بكميات صغيرة.
رائحة قوية للبول .
ألم في الحوض عند النساء.
كيف نعالج عدوى التهاب المسالك البولية؟
ينصح الأطباء بضرورة شرب الكثير من الماء للوقاية ولعلاج التهاب المسالك البولية.
عدم حبس البول لفترة طويلة، حيث يمكن أن يعزز نمو البكتيريا.
استخدام المضادات الحيوية تحت اشراف طبي بعد عمل الفحوص المخبرية.
ارتفاع حالات نوروفيروس عالمياً: تعرف على الأعراض
