ولكن يعطيكم السيد نفسه آية : ها العذراء تحبل وتلِد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل (إشعياء14:7)
[/b]




- {{ العذراء تحبل }} !
[/b]يقول المُنتقد : هذا مستحيل .
فنقول له : نعم . إنه مستحيل عند الناس ، وهذا هو نفس الدرس الذي يريد الله أن يلقيه علينا ، فهو يقصد أن يُعلِّمنا أنه من المستحيل أن يدبر الناس أي مشروع للفداء ، أو أن يُخلّصوا أنفسهم ، بأية طريقة ، من عواقب الخطية المُريعة {{ هذا عند الناس غير مستطاع ، ولكن عند الله كل شيء مستطاع }} (متى26:19)،
فقد أظهر الله في مشهد خراب الإنسان ، وقال : {{ قفوا وانظروا خلاص الله }}.
وهكذا في الوقت المُعيَّن ولدت مريم ابنها البكر ، ودعا يوسف اسمه يسوع .
وهكذا أتى عمانوئيل ، ليس فقط بعيداً عن كل قوة الإنسان ، بل وخارجاً عن مساكن الناس {{ مُضجعاً في مذود }} ، لأنه كان لا بد أن تظهر الحقيقة بكل وضوح وجلاء : أن الناس لا يستطيعون أن ينتجوا الفادي العظيم الذي فيه وحده يستريح الإنسان ويتمجد الله . وثانياً : أن الناس لم يريدوه عندما أتى إليهم .
***
[/b]فنقول له : نعم . إنه مستحيل عند الناس ، وهذا هو نفس الدرس الذي يريد الله أن يلقيه علينا ، فهو يقصد أن يُعلِّمنا أنه من المستحيل أن يدبر الناس أي مشروع للفداء ، أو أن يُخلّصوا أنفسهم ، بأية طريقة ، من عواقب الخطية المُريعة {{ هذا عند الناس غير مستطاع ، ولكن عند الله كل شيء مستطاع }} (متى26:19)،
فقد أظهر الله في مشهد خراب الإنسان ، وقال : {{ قفوا وانظروا خلاص الله }}.
وهكذا في الوقت المُعيَّن ولدت مريم ابنها البكر ، ودعا يوسف اسمه يسوع .
وهكذا أتى عمانوئيل ، ليس فقط بعيداً عن كل قوة الإنسان ، بل وخارجاً عن مساكن الناس {{ مُضجعاً في مذود }} ، لأنه كان لا بد أن تظهر الحقيقة بكل وضوح وجلاء : أن الناس لا يستطيعون أن ينتجوا الفادي العظيم الذي فيه وحده يستريح الإنسان ويتمجد الله . وثانياً : أن الناس لم يريدوه عندما أتى إليهم .
***