ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص (يوحنا30:3)
[/b]


- إنه من امتياز كل مؤمن أن يُعلن المسيح للآخرين باعتباره المُخلِّص الوحيد .
ولكن الخادم الحقيقي - كيوحنا المعمدان يجتهد أيضاً أن يختفي خلف سيده حتى يتمجد المسيح .
وكل سعي من خادم المسيح لجذب الانتباه إليه يشكِّل في الواقع خيانة وعدم ولاء للرب .
يجب أن نُدير ظهورنا لظلنا ، ووجهنا نحو المسيح ، وننظر إلى كل الأشياء من وجهة نظره هو .
يجب أن نفكر بأفكاره ، ونحس بأفراحه ، ولا نعود نعيش لأنفسنا بل لمن مات لأجلنا وقام . ليت كل منا يُظهر التكريس الحقيقي ، والمحبة الصادقة ، والعواطف المقدسة ، والخدمة التاعبة لسيدنا المعبود .
لقد كان المسيح له المجد هنا في العالم كالخادم المكرَّس من الصباح الباكر إلى المساء ، مُسدداً احتياج الإنسان المسكين . جاء لا ليُخدَم بل ليَخدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين .
وكما أرسله الآب هكذا يرسل خاصته الآن إلى العالم لتخدمه ولتخدم البشرية اليائسة .
فالعيشة للرب وخدمته هما مهمة المسيحي الأساسية ودعوته .
***
[/b]ولكن الخادم الحقيقي - كيوحنا المعمدان يجتهد أيضاً أن يختفي خلف سيده حتى يتمجد المسيح .
وكل سعي من خادم المسيح لجذب الانتباه إليه يشكِّل في الواقع خيانة وعدم ولاء للرب .
يجب أن نُدير ظهورنا لظلنا ، ووجهنا نحو المسيح ، وننظر إلى كل الأشياء من وجهة نظره هو .
يجب أن نفكر بأفكاره ، ونحس بأفراحه ، ولا نعود نعيش لأنفسنا بل لمن مات لأجلنا وقام . ليت كل منا يُظهر التكريس الحقيقي ، والمحبة الصادقة ، والعواطف المقدسة ، والخدمة التاعبة لسيدنا المعبود .
لقد كان المسيح له المجد هنا في العالم كالخادم المكرَّس من الصباح الباكر إلى المساء ، مُسدداً احتياج الإنسان المسكين . جاء لا ليُخدَم بل ليَخدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين .
وكما أرسله الآب هكذا يرسل خاصته الآن إلى العالم لتخدمه ولتخدم البشرية اليائسة .
فالعيشة للرب وخدمته هما مهمة المسيحي الأساسية ودعوته .
***