فأجاب الآخر وانتهره قائلاً : أولاً أنت تخاف الله ؟ (لوقا40:23)
[/b]


- إن ذلك اللص الذي آمن بالمسيح وخلُص ، لم يكن له أي رصيد من الأعمال الصالحة قبل توبته ولا بعدها .
إنه مجرم ، كسر القوانين فاستحق تلك الميتة البشعة ، وكان الحكم عليه عادلاً باعترافه هو .
نعم ، لم يكن لذلك اللص سوى التوبة والإيمان ، واختبر كلمات المسيح : {{ مَن يُقبل إليَّ لا أُخرجه خارجاً }}.
كان ذلك اللص ينتظر الموت ، بل يموت فعلاً ، لكن هل كان بوسعه أن يخلُص أبدياً ؟
نعم بكل تأكيد . لقد قيل عن الرب في إنجيل لوقا : {{ هذا يقبل خطاة }} ، وها المسيح في نفس الإنجيل يقبل ذلك اللص .
فما الذي يمنعك أنتَ أيُها القارىء العزيز من أن تخلُص ؟
لقد خلُص هذا اللص في اللحظات الخيرة ،
لكن دعني أقول لك : لا تُقامر بحياتك . فهل أنت تضمن متى ، وكيف ، وأين ستكون ساعتك الأخيرة ؟
لماذا لا تستعد للأبدية من الآن ؟
ولماذا تُقَسي قلبك ؟
ذلك اللص خَلُص في آخر لحظات عمره ، حتى لا ييأس إنسان من قبول المسيح له .
لكن اللص الآخر هلك حتى لا يؤجل أحد أمر خلاصه ، إذ قد تضيع الفرصة منه إلى الأبد .
***
[/b]إنه مجرم ، كسر القوانين فاستحق تلك الميتة البشعة ، وكان الحكم عليه عادلاً باعترافه هو .
نعم ، لم يكن لذلك اللص سوى التوبة والإيمان ، واختبر كلمات المسيح : {{ مَن يُقبل إليَّ لا أُخرجه خارجاً }}.
كان ذلك اللص ينتظر الموت ، بل يموت فعلاً ، لكن هل كان بوسعه أن يخلُص أبدياً ؟
نعم بكل تأكيد . لقد قيل عن الرب في إنجيل لوقا : {{ هذا يقبل خطاة }} ، وها المسيح في نفس الإنجيل يقبل ذلك اللص .
فما الذي يمنعك أنتَ أيُها القارىء العزيز من أن تخلُص ؟
لقد خلُص هذا اللص في اللحظات الخيرة ،
لكن دعني أقول لك : لا تُقامر بحياتك . فهل أنت تضمن متى ، وكيف ، وأين ستكون ساعتك الأخيرة ؟
لماذا لا تستعد للأبدية من الآن ؟
ولماذا تُقَسي قلبك ؟
ذلك اللص خَلُص في آخر لحظات عمره ، حتى لا ييأس إنسان من قبول المسيح له .
لكن اللص الآخر هلك حتى لا يؤجل أحد أمر خلاصه ، إذ قد تضيع الفرصة منه إلى الأبد .
***