ماهي الدروس التي نتعلمها من قصة الميلاد:

[سعاد نيسان]

1: عدم الاهتمام بالمظاهر :حيث ولد السيد المسيح في بيت لحم وفي مكان حقير هو مزود بقر .ولد دون احبفالات أرضية بل استعاضت عنها السماء بحفل من الملائكة والجند السماويين.ولد السيد المسيح من أسرة
فقيرة وفي رعاية رجل نجار .ولد في يوم شديد البرد لم يجد فيه أقمطة
كافية ولا دفئاً.
2:الاتضاع: فميلاد ه هو أكبر درس في الاتضاع. وقصة الميلاد دون اتضاع
تفقد جوهرها ...واتضاع السيد المسيح كان معه اتضاع أمه العذراء ايضاً.
3: البساطة :فقد بدأت رسالة السيد المسيح باختياره تلاميذ بسطاء غالبيتهم من الصيادين ولكنهم كانوا أبراراً ولهم قلوب مستعدة لحمل الرسالة .كما أن بشارة الميلاد أعلنت لجماعة من الرعاة البسطاء ،حيث كانت لهم بساطة الايمان وعمقه.
إن العالم بميلاد السيد المسيح قد بدأ عصراً جديداً .يتميز عن كل ما سبقه من عصور .وأصبح الميلاد المجيد فاصلاً بين زمنين متمايزيين:ما قبل الميلادوما بعد الميلاد

[فريد توما مراد]

لانستطيع أن نقول أنه كلام جميل فقط
ثمَ نتقدم بالشكر للكاتب ونقفل الصفحة
إلى موضوع آخر .. فهذا الموضوع
بالذات على رغم قصر كلماته ، إنما
يمس جوهر العقيدة المسيحيّة .. .!
( التواضع ) أجل التواضع الذي هو نقيض
الكبرياء والغرور والعظمة وحب الذات
والخ.. من هذه التعابير المخيفة التي
لا تقود صاحبها في النهاية إلاَّ نحو الهلاك.
أمّا التواضع والبساطة والقناععة ...هذه كلها
من أخوات المحبة ، وبدون المحبة باطلٌ إيماننا .
شكراً لكِ أختنا العزيزة أم تغلات على
هذا الموضوع القيّم والحسَّاس ..
بالتوفيق إنشاء الله

أخاكِ بالرب
فريد

[/size]

[إسحق القس افرام]

نتعلم من قصة الميلاد دروساً كثيرة
نتعلم قوة الأحتمال التى عاشتها أمنا العذراء .. فتاة صغيرة لا تجد مكانا تضع فيه إبنها .. ولا أحد بجانبها يعينها ويخدمها .. وتحملت الآم الهروب لمصر ومعاناة الطريق وتحملت الآلام التى رأتها تمزق جسد ابنها الحبيب.
من قصة الميلاد نتعلم سهر الرعاة ولأنهم يسهرون على أغنامهم جاءت الملائكة تبشرهم بالميلاد العجيب.
ليتنا نتعلم كيف نسهر مثل الرعاة ليس على أغنام تولد وتموت بل نسهر على خلاص نفوسنا نسهر لاستقبال رب المجد فى قلوبنا.
نتعلم ايضاً نشاط المجوس وهمتهم عندما راو النجم العجيب ساروا مهتدين به إلى اورشليم ليقدموا هداياهم للملك المولود ... ليتنا نقدم للمولود ملك الملوك ما يليق بنا ان نقدمه هو غير محتاج لنا لكن نحن محتاجين له وهو الذى علمنا ان ما نصنعه بأحد أخوته الأصاغر (الفقراء) فكأننا فعلناه به.
إن عيد الميلاد المجيد هو عيد السلام والمحبة والنور نتذكر فيه أن رب المجد جاءنا وديعاً متواضعاً جاء ليفدينا ويحمل عنا خطايانا جاء ليعطينا جسده المقدس ودمه الذكى الثمين لنحيا بهما ونتحد بهما معه
فهو الذى قال لنا: من يأكل جسدى ويشرب دمى يحيا فى وأنا فيه.
لنرفع ايدينا متضرعين الى مولود المزود ملك السلام ان يعطينا سلامه وان يملك سلامه على قلوبنا ويعم كنائسنا ويحفظ ارض سورية الحبيبه ويصونها من شر الفتن والارهاب الغاشم وان يحيا سكانها أخوة لبعضهم مع بعض، ويدعوا الخلق للخالق فهو الذى فى يده حساب البشر.
فى عيد الميلاد المجيد نطلب من مولود بيت لحم أن يحفظ لنا حياة بطريركنا المعظم مار اغناطيوس زكا الأول ويمتعه بالصحة والعافية ليكمل ويحقق كل ما يتمناه لكنيسة المسيح.
فى عيد الميلاد المجيد نهنىء المطارنة الكرم سائلين الله أن يؤازرهم بقوته ليقود قطيع المسيح فى العالم اجمع.
فى عيد الميلاد المجيد نهنىء الاباء الكهنه واخوتنا الشمامسه وكل شعب المسيح ليملأ الله قلوب الجميع بالفرح والتهليل.
وأخيراً لننشد مع الملائكة فرحين بميلاد السيد المسيح ونقول:

المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة .
أشكركِ أختنا العزيزة سعاد على الموضوع الراقي
وكل عام والجميع بألف خير