من أقوال القديس أغسطينوس عن الإصلاح والعمل الصالح :
(أ) الإصلاح:
· الإنسان الصالح وإن كان عبداً فهو حُر، أما الشرير، فحتى وإن كان ملك فهو عبد..
· الذهب والفضة صالحان ولكنهما لا يجعلانك صالحاً بل يمكنك أن تفعل بهما صلاحاً..
· أزِلْ عنك الكراهيِّة حتى تستطيع إصلاح مَنْ تُحبّه..
· أضْرم محبّة الإصلاح حباً بالخلاص ليبتهج بها ذو الأخلاق الحسنة..
· أصلح نفسك الآن لئلا تعجز عن القيام به متى أردته بعد فوات الأوان..
· أصلح بروح الصبر، متأملا فى نفسك لئلا تجرب..
· إن ظننت أن بذاتك صلاحاً تكون بذلك انحرفت عن طريق تمجيد الله..
· إن الله يجزى عن الشّر بخير لأنه صالح..
· إن أصلحت فعن محبّة أصلح، وإن رحمت فعن محبّة ارحم..
· إن كنت تؤمن ولا تحب فلست تسعى إلى الإصلاح..
· إذا كان الأصدقاء يفسدونك بكثرة مدائحهم، فالأعداء يصلحون عيوبك بما يوجهون إليك من اتهامات..
· ولكن حذار مما يظهر بمظهر الإصلاح، دون أن يكون له أصل فى المحبّة..
· هل من صلاح أعظم من محبّة الإنسان لأعدائه..
· يوم تأنف من فساد فيك وتصلح نفسك بمساعدك خالقك تستقيم وترعى التقوى والبر..
· يومك الأخير تجهله وتنكر الجميل، لأن لك اليوم الحاضر لتصلح نفسك..
· ليس لأحد شئ صالح ما لم يكن أخذه من الله الذى هو وحده الصالح..
· لقد بدأت أخاف، فعلىَّ أن أصلح نفسى وأحذر أعدائى أى خطاياى وأبداً حياة صالحة..
· عند إصلاح أحد ومنْعه من ارتكاب الشرور ليحذر الإنسان لئلا من لومه الآخرين ينسى نفسه..
· علىَّ أن أصلح نفسى لكى لا أكون غداً نظير من أشيِّعه اليوم..
· عليك أن تشكو نفسك وتصلحها، وتكشفها لنفسك..
(ب) العمل الصالح:
· الأعمال الصالحة لا تحسب شيئاً ما لم يسبقها أفكار صالحة..
· المصالحة مع الأخ لا تتم بمجرد الذهاب إليه، بل المصالحة أولاً من الداخل بعواطفه..
· التجارة صالحة للذين يحسنون استخدامها، وشريرة للذين يسيئون استخدامها..
· أعمال الله لك خير كلها، فيها الروحى والزمنى، فكلها صالحة لأن صانعها صالح..
· إن أردت أن تمتلئ صلاحاً، فانزع ما فى قلبك من شرّ..
· طالما كان الإنسان شريراً لا يستطيع صنع الأعمال الصالحة، وإلا لما كان شريراً..
· إن كنت شريراً فكن اليوم صالحاً، وإن قضيت يومك فى الأثم فغيِّر غداً..
· إن كان أحد لا يفعل صلاحاً مع أخيه، فإنه يكشف عما بداخل نفسه..
· إن وجدت فىَّ شئ صالح إنما مصدره الرب، فالخير هو خير الرب منه نقبله..
· إنَّ مَنْ عاش حياة صالحة، أعدَّ للمستقبل حياة سعيدة..
· لا تعتنوا بأن تحيوا حياة صالحة وحسب، بل أثبوا الناس بمثلكم الصالح..
· ليتهم يختارون لأنفسهم النصيب الصالح..
· لا تعتبر عملاً صالحاً أتيته قبل أن تؤمن فلا صلاح حيث لا إيمان..
· نحن نطلب ربحاً للوزنات بأن تعيشوا صالحين..
· خذوا على عاتقكم أن تحيوا حياة صالحة، وبخاصة أن تبنوا الناس بمثلكم الصالح..
من أقوال القديس أغسطينوس عن الإصلاح والعمل الصالح
- سعاد نيسان
- مشرف
- مشاركات: 17070
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm
Re: من أقوال القديس أغسطينوس عن الإصلاح والعمل الصالح
يارب وجهنا دائماً للعمل الصالح
سلمت يداك الله يوفقك
سلمت يداك الله يوفقك
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .