دانا بنعمة المسيح فى نشر سلسلة مقالات عن كيف تجعل ابنك متميزاً؟ لابونا المحبوب القمص / داود لمعى
عن كتاب كيف تجعل إبنك متميزاً ؟ واليوم موعدنا مع
كيف تجعل إبنك..ضابطاً لنفسه
ضبط النفس من أجمل الفضائل التى تجعل الإنسان ناجحاً ومحبوباً وتقياً.
وعدم القدرة على ضبط النفس علامة على عدم النضح والطفولية التى تُنفِّر الناس وتزعجهم. فبدون ضبط النفس يقع الإنسان فى غضب مدمر أو إباحية أو إدمان أو خصام أو سرقة أو... إلخ.
ومعلمنا بولس الرسول يقول " وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى " (1كو 25:9).
ويعطى مثلاً لضبط النفس من حياة الرياضيين المحترفين فيقول..
" أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى إِذًا، أَنَا أَرْكُضُ هكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لاَ أَضْرِبُ الْهَوَاءَ بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا " (1كو 24:9-27).
ولكى تجعل إبنك ضابطاً لنفسه..
أولاً.. لا تُلبّى كل طلبات إبنك.
من الخطأ تماماً.. أن يستجيب الوالدين بالخضوع لكل طلبات أولادهم لأن هذا يجعل الأطفال لا يقبلون إلا أن يُسمع لهم ولا يتحملّون عدم تحقق رغباتهم.. وهذا يضعف إرادتهم جداً.
حين يطلب طفلك.. شيكولاته.. أو قطع حلوى.. أو هدية بدون مناسبة.. لابد أن تضع حدوداً فتعطيه مرة وترفض مرة أو تضع مبادئ ألا يأكل الحلوى إلا بعد الوجبات.. وبكمية محددة.
قد يلجأ الطفل للإلحاح أو البكاء أو العند.. فلا تستجيب له.. لأن هذا يجعله لا يضبط نفسه ولا يتحمّل أى قيود لنفسه ورغباته.
لا يستطيع الطفل الذى يعيش فى تدليل زائد – عادة – أن يضبط نفسه أو يمنع نفسه من أى رغبة مُلحَّة حتى لو إنتهت بالإعتداء على حقوق الآخرين أو بأذية نفسه ومَن حوله " وَأَنْتُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ، بَلْ رَبُّوهُمْ بِتَأْدِيبِ الرَّبِّ وَإِنْذَارِهِ " (اف 4:6).
ثانياً.. علّم إبنك الصوم.
لا تشفق على إبنك مُدعياً أنه صغير وتحرمه من بركة الصوم.. تذكّر ما فعله دانيال – الشاب الصغير – حين تمسّك بصومه فى بلاد غريبه معرضاً نفسه للموت ولكن الله أعطاه نعمة وجعله أعظم ممَن حوله بسبب رجولته وصومه وأمانته.
الصوم مدرسة لضبط النفس..
فالطفل الصغير قد يصوم فقط عن بعض الحلويات أو المشروبات التى لا تؤثر فى نموّه – فى أيام الصوم – فيشعر إنه يصوم مثل الكبار ولكن حين يتم العشرة سنوات – على الأكثر – لابد أن تشجعه أن يصوم أصوام الكنيسة ويخضع لوصية أب الأعتراف الذى يُعطيه القانون والنظام المناسب له فى الصوم. ليس فى هذا ضرراً أو تشدداً وإنما يجعله يحتمل ألا يأكل إلا فى الوقت المناسب ويأكل من أنواع محددة حسب نظام الصوم.. وهذا يجعله ضابطاً لنفسه.
وفى سن الخامسة عشرة – على الأكثر – يبدأ بالصوم الإنقطاعى الذى يجعله رجلاً يتمثّل بالقديسين ويحب القداسة ويحتمل الجوع ولو قليلاً.. وهذا يزيده صلابة وقوة فيتعلّم أن يضبط أمام الشهوات والإغراءات الكثيرة.
ثالثاً.. ضع أمامه بطولات ضبط النفس.
إن قصص الآباء والأنبياء والرسل والقديسين بما تحمله من جهاد طويل وإنتصارات هى مثل رائع أمام الأطفال يؤثر على نموّه طول العمر.
أبونا ابراهيم.. منع نفسه من التذمُّر والشكوى حتى لو تأخر ميلاد اسحق سنوات.
وأبونا اسحق.. منع نفسه من الإنتقام حتى لو اعتدى الآخرون على آباره وأرضه.
وأبونا يعقوب.. لم ينزل مصر ليرى – إبنه المفقود – بعد سنوات إلا بعد إستئذان ورضا الله.
ويوسف العفيف.. ضبط نفسه أياماً كثيرة أمام إغراءات إمرأة سيده.
ودانيال النبى.. منع نفسه من مشتهيات الملوك وأطايب الملك.
وبولس الرسول يقول " أَعْرِفُ أَنْ أَتَّضِعَ وَأَعْرِفُ أَيْضًا أَنْ أَسْتَفْضِلَ. فِي كُلِّ شَيْءٍ وَفِي جَمِيعِ الأَشْيَاءِ قَدْ تَدَرَّبْتُ أَنْ أَشْبَعَ وَأَنْ أَجُوعَ، وَأَنْ أَسْتَفْضِلَ وَأَنْ أَنْقُصَ " (فى 12:4).
رابعاً.. كن قدوة فى ضبط النفس.
أحباءى الآباء والأمهات..
R إن قدرة الكبار على ضبط أنفسهم هى أجمل رسالة لأطفالهم طول العمر.
R أيها الأب.. حين تتوقف عن تعاطى السجائر.. يكون هذا إنتصاراً لك ولأولادك من بعدك.
R أيتها الأم الفاضلة.. إن قدرتك على ضبط لسانك عن التذمّر والإدانة والنميمة والشتيمة هى أجمل درس لأولادك فى ضبط اللسان.
R حين تقفوا للصلاة معاً.. فى آخر اليوم وبعد إرهاق شديد مُصرّين أن تتمموا قانونكم الروحى.. يتعلم طفلك الإلتزام.. ويصير مثلك ويزيد إحترامه لكما.. ويتحدى هو أيضاً ضعفاته. " اَلْبَطِيءُ الْغَضَبِ خَيْرٌ مِنَ الْجَبَّارِ، وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً " (ام 32:16).
إن خضوعكما.. أيها الوالدين.. لوصية الله وإصراركما على طاعته.. مهما كانت الرغبات والظروف.. رسالة تستمر فى حياة أولادكما حتى بعد إنتقالكما.
خامساً.. ركّز فى تربية أولادك ومتابعتهم.
تذكّر يا صديقى..
إن داود.. بعدما قدر على ضبط نفسه سنيناً ولم ينتقم من شاول.. فشل إبنه أمنون فى ضبط شهوته ووقع فى الزنى.. وفشل إبنه أبشالوم فى كبح جماح غضبه وقتل أخاه.
إن عالى الكاهن.. الذى إستمع الله طلباته وأعطى حنة إبناً بصلواته.. فشل بنوه فى ضبط نفسهم ووقعوا فى أمور خبيثة (1صم 23:2) وهلكوا أخيراً.
إن صموئيل النبى البار.. فشل إبناه يُوئيل وأبيَّا فى طريقهما ومالا وراء المكسب وأخذا رشوة وعَوَّجا القضاء (1 صم 3:8).
لا تترك خطية صغيرة تظهر فى حياة أولادك وتسكت أمامها.. لأن الثعالب الصغيرة مفسدة للكروم.. وتمضى الأيام لتصير الثعالب كبيرة ولا تُبقى على شئ.
فى النهاية.. تذكّر إن ما نزرعه فى أولادنا الصغار يتأصّل فيهم ويكبر معهم.. أولادنا عجينة طرية فى أيدينا تتشكل بأصابعنا لتكون إناءً للكرامة نافعاً للسيد مستعداً لكل عمل صالح (2تى 21:2). أو تصير إناءاً للهوان.. فاسداً لا يصلح لشئ.
تـذكّــر..
لكى تجعل إبنك ضابطاً لنفسه..
1- لا تلبى كل طلباته.
2- علّم إبنك الصوم.
3- ضع أمامه بطولات ضبط النفس.
4- كن قدوة فى ضبط النفس.
5- ركّز فى تربية أولادك ومتابعتهم.
[/color]عن كتاب كيف تجعل إبنك متميزاً ؟ واليوم موعدنا مع
كيف تجعل إبنك..ضابطاً لنفسه
ضبط النفس من أجمل الفضائل التى تجعل الإنسان ناجحاً ومحبوباً وتقياً.
وعدم القدرة على ضبط النفس علامة على عدم النضح والطفولية التى تُنفِّر الناس وتزعجهم. فبدون ضبط النفس يقع الإنسان فى غضب مدمر أو إباحية أو إدمان أو خصام أو سرقة أو... إلخ.
ومعلمنا بولس الرسول يقول " وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى " (1كو 25:9).
ويعطى مثلاً لضبط النفس من حياة الرياضيين المحترفين فيقول..
" أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى إِذًا، أَنَا أَرْكُضُ هكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لاَ أَضْرِبُ الْهَوَاءَ بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا " (1كو 24:9-27).
ولكى تجعل إبنك ضابطاً لنفسه..
أولاً.. لا تُلبّى كل طلبات إبنك.
من الخطأ تماماً.. أن يستجيب الوالدين بالخضوع لكل طلبات أولادهم لأن هذا يجعل الأطفال لا يقبلون إلا أن يُسمع لهم ولا يتحملّون عدم تحقق رغباتهم.. وهذا يضعف إرادتهم جداً.
حين يطلب طفلك.. شيكولاته.. أو قطع حلوى.. أو هدية بدون مناسبة.. لابد أن تضع حدوداً فتعطيه مرة وترفض مرة أو تضع مبادئ ألا يأكل الحلوى إلا بعد الوجبات.. وبكمية محددة.
قد يلجأ الطفل للإلحاح أو البكاء أو العند.. فلا تستجيب له.. لأن هذا يجعله لا يضبط نفسه ولا يتحمّل أى قيود لنفسه ورغباته.
لا يستطيع الطفل الذى يعيش فى تدليل زائد – عادة – أن يضبط نفسه أو يمنع نفسه من أى رغبة مُلحَّة حتى لو إنتهت بالإعتداء على حقوق الآخرين أو بأذية نفسه ومَن حوله " وَأَنْتُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ، بَلْ رَبُّوهُمْ بِتَأْدِيبِ الرَّبِّ وَإِنْذَارِهِ " (اف 4:6).
ثانياً.. علّم إبنك الصوم.
لا تشفق على إبنك مُدعياً أنه صغير وتحرمه من بركة الصوم.. تذكّر ما فعله دانيال – الشاب الصغير – حين تمسّك بصومه فى بلاد غريبه معرضاً نفسه للموت ولكن الله أعطاه نعمة وجعله أعظم ممَن حوله بسبب رجولته وصومه وأمانته.
الصوم مدرسة لضبط النفس..
فالطفل الصغير قد يصوم فقط عن بعض الحلويات أو المشروبات التى لا تؤثر فى نموّه – فى أيام الصوم – فيشعر إنه يصوم مثل الكبار ولكن حين يتم العشرة سنوات – على الأكثر – لابد أن تشجعه أن يصوم أصوام الكنيسة ويخضع لوصية أب الأعتراف الذى يُعطيه القانون والنظام المناسب له فى الصوم. ليس فى هذا ضرراً أو تشدداً وإنما يجعله يحتمل ألا يأكل إلا فى الوقت المناسب ويأكل من أنواع محددة حسب نظام الصوم.. وهذا يجعله ضابطاً لنفسه.
وفى سن الخامسة عشرة – على الأكثر – يبدأ بالصوم الإنقطاعى الذى يجعله رجلاً يتمثّل بالقديسين ويحب القداسة ويحتمل الجوع ولو قليلاً.. وهذا يزيده صلابة وقوة فيتعلّم أن يضبط أمام الشهوات والإغراءات الكثيرة.
ثالثاً.. ضع أمامه بطولات ضبط النفس.
إن قصص الآباء والأنبياء والرسل والقديسين بما تحمله من جهاد طويل وإنتصارات هى مثل رائع أمام الأطفال يؤثر على نموّه طول العمر.
أبونا ابراهيم.. منع نفسه من التذمُّر والشكوى حتى لو تأخر ميلاد اسحق سنوات.
وأبونا اسحق.. منع نفسه من الإنتقام حتى لو اعتدى الآخرون على آباره وأرضه.
وأبونا يعقوب.. لم ينزل مصر ليرى – إبنه المفقود – بعد سنوات إلا بعد إستئذان ورضا الله.
ويوسف العفيف.. ضبط نفسه أياماً كثيرة أمام إغراءات إمرأة سيده.
ودانيال النبى.. منع نفسه من مشتهيات الملوك وأطايب الملك.
وبولس الرسول يقول " أَعْرِفُ أَنْ أَتَّضِعَ وَأَعْرِفُ أَيْضًا أَنْ أَسْتَفْضِلَ. فِي كُلِّ شَيْءٍ وَفِي جَمِيعِ الأَشْيَاءِ قَدْ تَدَرَّبْتُ أَنْ أَشْبَعَ وَأَنْ أَجُوعَ، وَأَنْ أَسْتَفْضِلَ وَأَنْ أَنْقُصَ " (فى 12:4).
رابعاً.. كن قدوة فى ضبط النفس.
أحباءى الآباء والأمهات..
R إن قدرة الكبار على ضبط أنفسهم هى أجمل رسالة لأطفالهم طول العمر.
R أيها الأب.. حين تتوقف عن تعاطى السجائر.. يكون هذا إنتصاراً لك ولأولادك من بعدك.
R أيتها الأم الفاضلة.. إن قدرتك على ضبط لسانك عن التذمّر والإدانة والنميمة والشتيمة هى أجمل درس لأولادك فى ضبط اللسان.
R حين تقفوا للصلاة معاً.. فى آخر اليوم وبعد إرهاق شديد مُصرّين أن تتمموا قانونكم الروحى.. يتعلم طفلك الإلتزام.. ويصير مثلك ويزيد إحترامه لكما.. ويتحدى هو أيضاً ضعفاته. " اَلْبَطِيءُ الْغَضَبِ خَيْرٌ مِنَ الْجَبَّارِ، وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً " (ام 32:16).
إن خضوعكما.. أيها الوالدين.. لوصية الله وإصراركما على طاعته.. مهما كانت الرغبات والظروف.. رسالة تستمر فى حياة أولادكما حتى بعد إنتقالكما.
خامساً.. ركّز فى تربية أولادك ومتابعتهم.
تذكّر يا صديقى..
إن داود.. بعدما قدر على ضبط نفسه سنيناً ولم ينتقم من شاول.. فشل إبنه أمنون فى ضبط شهوته ووقع فى الزنى.. وفشل إبنه أبشالوم فى كبح جماح غضبه وقتل أخاه.
إن عالى الكاهن.. الذى إستمع الله طلباته وأعطى حنة إبناً بصلواته.. فشل بنوه فى ضبط نفسهم ووقعوا فى أمور خبيثة (1صم 23:2) وهلكوا أخيراً.
إن صموئيل النبى البار.. فشل إبناه يُوئيل وأبيَّا فى طريقهما ومالا وراء المكسب وأخذا رشوة وعَوَّجا القضاء (1 صم 3:8).
لا تترك خطية صغيرة تظهر فى حياة أولادك وتسكت أمامها.. لأن الثعالب الصغيرة مفسدة للكروم.. وتمضى الأيام لتصير الثعالب كبيرة ولا تُبقى على شئ.
فى النهاية.. تذكّر إن ما نزرعه فى أولادنا الصغار يتأصّل فيهم ويكبر معهم.. أولادنا عجينة طرية فى أيدينا تتشكل بأصابعنا لتكون إناءً للكرامة نافعاً للسيد مستعداً لكل عمل صالح (2تى 21:2). أو تصير إناءاً للهوان.. فاسداً لا يصلح لشئ.
تـذكّــر..
لكى تجعل إبنك ضابطاً لنفسه..
1- لا تلبى كل طلباته.
2- علّم إبنك الصوم.
3- ضع أمامه بطولات ضبط النفس.
4- كن قدوة فى ضبط النفس.
5- ركّز فى تربية أولادك ومتابعتهم.