فلما رأى يسوع إيمانهم ، قال للمفلوج : يا بُني مغفور لكَ خطاياك (مرقس5:2)
[/b]


- صديقي العزيز .. دعني أسألك سؤالاً هاماً : هل هناك شيء يصِّيرك سعيداً مثل اليقين بغفران خطاياك ؟ هل يمكن أن تنال غبطة تفوق هذه الغبطة ؟ ما هي الحياة إلا ساعات قليلة بالمقابلة مع الأبدية . إما أن تكون فيها في المجد ، وإما في الجحيم ، ولا مناص من إحداهما .
يقول الكتاب عن المفلوج ، إنهم أحضروه عند قدمي إبن الله ، فهل جئت إلى هناك لتسمع كلماته العذبة لك : {{ مغفورة لكَ خطاياك }}.
إنها غبطة عُظمى لا تُقارن بشيء من هذا العالم الزائل .
عزيزي .. ليتك تصغي .. لأن يسوع ينادي ، وتنظر .. لأن يسوع يدعوك بلا قيد أو شرط . فإن كنت عاجزاً عن عمل أي شيء ، فلا تحاول ذلك لأنه لا يطلب تحسين الحال ولو قليلاً ، ولا يطلب منك أن تسلك حسناً أولاً !! لأنه لو طلب ذلك لا تكون هذه نعمة .
يسوع يغفر أولاً ، وبعدها يعطي قوة للسلوك . يسوع يغفر أولاً ثم يعطي قوة للسير في القداسة أمامه .
فهل تؤمن باسم ابن الله فتخلُص ؟
[/b]يقول الكتاب عن المفلوج ، إنهم أحضروه عند قدمي إبن الله ، فهل جئت إلى هناك لتسمع كلماته العذبة لك : {{ مغفورة لكَ خطاياك }}.
إنها غبطة عُظمى لا تُقارن بشيء من هذا العالم الزائل .
عزيزي .. ليتك تصغي .. لأن يسوع ينادي ، وتنظر .. لأن يسوع يدعوك بلا قيد أو شرط . فإن كنت عاجزاً عن عمل أي شيء ، فلا تحاول ذلك لأنه لا يطلب تحسين الحال ولو قليلاً ، ولا يطلب منك أن تسلك حسناً أولاً !! لأنه لو طلب ذلك لا تكون هذه نعمة .
يسوع يغفر أولاً ، وبعدها يعطي قوة للسلوك . يسوع يغفر أولاً ثم يعطي قوة للسير في القداسة أمامه .
فهل تؤمن باسم ابن الله فتخلُص ؟