أنا هو الطريق و الحق والحياة . ليس احد يأتي إلى الاب إلا بي!

أضف رد جديد
صاموئيل لحدو
عضو
عضو
مشاركات: 3
اشترك في: الاثنين سبتمبر 17, 2012 1:14 pm

أنا هو الطريق و الحق والحياة . ليس احد يأتي إلى الاب إلا بي!

مشاركة بواسطة صاموئيل لحدو »


أنا هو الطريق و الحق والحياة . ليس احد يأتي إلى الاب إلا بي
(يوحنا 6:14)
كان مزارعاً عائداً إلى منزله في المساء ، في يوم عاصف، وفي طريق مغطى بالثلوج الكثيفة. وكانت السماء مليئة بالغيوم والسحب القاتمة. وفجأة اكتشف أنه ضل الطريق، فساورته المخاوف. ولكن بعد فترة ،رأى في الثلوج أثار حديثة لعربة أخرى يجرها حصانين؛فعاد إليه الامل والرجاء في أن يجد الطريق، وأسرع بعربته حتى أدرك العربة التي أمامه. فتحول إليه قائد العربة الأمامية وناداه قائلا: إلى أين أنت ذاهب ؟فأجابه المزارع وقال: لقد ضللت الطريق! أريد فقط أن أتبعك وارى الطريق. فقال الأمامي: ولكنني أنا أيضا ضللت وأبحث عن الطريق! وصدم هذان الرجلان عندما أدركا موقفهما .ولولا أن جاءت رياح شديدة ، أزالت السحب والغيوم، وجعلتهما يريان نجم القطب الجنوبي ، لهلكا. وبفضل النجم السماوي فقط ، استطاعا أن يجدأ طريقهما ويعودا كل إلى منزله.
عزيزي: ألا نشبه أحياناً كثيرة المزارع في هذه القصة؟ ألسنا كثيرا ما نبحث عن الطريق خلف الأخرين ؟ ألسنا نجري وراء الناس في طرقهم بحثا عن الطريق لنكتشف في النهاية أنهم هم أيضا بشر مثلنا ضلوا الطريق! (كلنا كغنم ضللنا ، ملنا كل واحد إلى طريقه). إشعياء (6:53).
لنتوقف ونسأل أنفسنا: إلى أين تقودنا الطريق التي نسلكها؟ إننا إذا قبلنا الرب يسوع المسيح مخلصا شخصيا، وتبعناه ، فانه سيقودنا حتما إلى حياة في أمان، وابدية سعيدة مباركة. لقد قال ، وما أصدق قوله: <<أنا هو الطريق والحق والحياة>>. يوحنا(6:14).
فأذا شعرت بأنك تائه وضائع ضللت الطريق ، فإني أرجوك ألا تتبع عقيدة أو إنسانا ،مهما علا شأنه، بل تعال الى المسيح لتعرف الطريق ،وتنال الحياة الأبدية .
إن الرب يسوع المسيح هو <<الطريق>>؛ الطريق الوحيد إلى الأب( ليس احد يأتي إلى الأب إلا بي)( يوحنا 14: 6) وهو تبارك اسمه ـ <<الحق>>؛ ويا له من ضمان لنا في هذا العالم ، حيث إبليس ، المخادع الأكبر ،ينسج حبائل الغش ليصيد بها الغافل .
فالرب، الذي هو الحق ، هو كفايتنا لنفحص به فلسفات البشر واقترحات العدو، التي تجد قبولا ورواجا بين الناس . وهو ـ له كل المجد ـ <<الحياة>>؛ (الحياة الأ بدية التي كانت عند الأب و أظهرت لنا) (1 يوحنا 1:2)
والتي هي هبة الله لكل من يؤمن بابنه܀
آمين܀
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“