الكون سيدمَّر
بقلم بنت السريان
سعاد اسطيفان
[/size][/color][/b]بقلم بنت السريان
سعاد اسطيفان
بين السابلة بحثت
أتفرّس بوجوه من حولي من البشر
كآبة تضيق بالصدر
وشفاه نسيت كيف تتبسّم
سرتُ بينهم
روحي تحوم حولهم تتوجّع
ترى كم من حبيب
للحياة مرغماً غادر
وقلوب الأهل والأقارب
بالألم تتمرمر
عند المغيب بدأ الرحيل
نوارس تولول
لنحيبهاالقلب يتفطّر
جداء وغنم
من المرعى عادت
سألتها إن عاد معهم
الفارسُ الأسمر؟
أحنت رؤوسها
بصمتٍ دخلتْ حظيرتها
تركتني أتحسّر
غزيرالدمع عيناي ذرفت
وصوتي تكسّر
صرخةشقّت هدوء الفضاء
من القلب بجنون أطلقها الوتر
غيوم تهافتت أظلمت دنياي
والنهار في غير موعده أدبر
ترى ما الخبر؟!
كيف هذا الأمر تدَبّر
من سيلهمني القصيد؟
وملاك شعري حزيناًغادر
أحلامي تلاشت أمل المستقبل
في قبض الريح تبعثر
فالفارس لم يعُد.
يعود بعدُ من البيدر
صمت مقبع انتابني
في انتظار مزنة المطر
نحو السماء يممتُ وجهي
وقد شفّني الوجد,
وحيداً في دجى الليل دمعي انهمر
وحدها الغيوم بكت معي
وجه السماء اكفهرّ.
.و بلمح البصر الرعد هدر
..وفي الفضاء معركة نشبت
على أعتابها البرق أنذر
بصدري ضاقت الضلوع
تحسست إن كان في مواقع الألم أثر
مواجع سنين خلت
شربت فيها الكأس المرّ
وأقول لعلّه هذا آخِرالمطافّ
لكن في كل مرّة القدر
يملأ لي كأساً أمرٌّ
أحلامي خرتّ صريعة
في بحر الحزن تدور دوائرها
مني تسخر
هذه هي الدنيا
عطاؤها شحيح وأخذها أكثر
ترى إلى ماذا تؤول دنيانا؟!
أأحدٌ منّا يعلم ؟؟
لا يعلم الغيب إلّالله خالقها
فهو بذلك أعلم
ووحده هو صاحب النهي والأمر
كلٌّ منّا سيرحل
كما رحل فارسي الأسمر
فلنعمل لدنيانا كأنّنا نموت غداً
وعن العمل لا نتأخّر
نسلك طريق التوبة ونسمع كلام الرب
بسبب معصية آدم لُعنت الأرض
وبسبب خطايانا الكون سُيَدمَّر
أتفرّس بوجوه من حولي من البشر
كآبة تضيق بالصدر
وشفاه نسيت كيف تتبسّم
سرتُ بينهم
روحي تحوم حولهم تتوجّع
ترى كم من حبيب
للحياة مرغماً غادر
وقلوب الأهل والأقارب
بالألم تتمرمر
عند المغيب بدأ الرحيل
نوارس تولول
لنحيبهاالقلب يتفطّر
جداء وغنم
من المرعى عادت
سألتها إن عاد معهم
الفارسُ الأسمر؟
أحنت رؤوسها
بصمتٍ دخلتْ حظيرتها
تركتني أتحسّر
غزيرالدمع عيناي ذرفت
وصوتي تكسّر
صرخةشقّت هدوء الفضاء
من القلب بجنون أطلقها الوتر
غيوم تهافتت أظلمت دنياي
والنهار في غير موعده أدبر
ترى ما الخبر؟!
كيف هذا الأمر تدَبّر
من سيلهمني القصيد؟
وملاك شعري حزيناًغادر
أحلامي تلاشت أمل المستقبل
في قبض الريح تبعثر
فالفارس لم يعُد.
يعود بعدُ من البيدر
صمت مقبع انتابني
في انتظار مزنة المطر
نحو السماء يممتُ وجهي
وقد شفّني الوجد,
وحيداً في دجى الليل دمعي انهمر
وحدها الغيوم بكت معي
وجه السماء اكفهرّ.
.و بلمح البصر الرعد هدر
..وفي الفضاء معركة نشبت
على أعتابها البرق أنذر
بصدري ضاقت الضلوع
تحسست إن كان في مواقع الألم أثر
مواجع سنين خلت
شربت فيها الكأس المرّ
وأقول لعلّه هذا آخِرالمطافّ
لكن في كل مرّة القدر
يملأ لي كأساً أمرٌّ
أحلامي خرتّ صريعة
في بحر الحزن تدور دوائرها
مني تسخر
هذه هي الدنيا
عطاؤها شحيح وأخذها أكثر
ترى إلى ماذا تؤول دنيانا؟!
أأحدٌ منّا يعلم ؟؟
لا يعلم الغيب إلّالله خالقها
فهو بذلك أعلم
ووحده هو صاحب النهي والأمر
كلٌّ منّا سيرحل
كما رحل فارسي الأسمر
فلنعمل لدنيانا كأنّنا نموت غداً
وعن العمل لا نتأخّر
نسلك طريق التوبة ونسمع كلام الرب
بسبب معصية آدم لُعنت الأرض
وبسبب خطايانا الكون سُيَدمَّر