إنجيل مرقس
الأصحاح 9
فأجابه يوحنا قائلا : يا معلم، رأينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا، فمنعناه لأنه ليس يتبعنا
فقال يسوع: لا تمنعوه، لأنه ليس أحد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا أن يقول علي شرا
لأن من ليس علينا فهو معنا
لأن من سقاكم كأس ماء باسمي لأنكم للمسيح، فالحق أقول لكم: إنه لا يضيع أجره.* الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
وفي اهتمام التلاميذ بوصفهم كجماعة أكثر من اهتمامهم بمد يد المعونة السخية إلى من تعذبهم الأرواح الشريرة، ملكت الغيرة قلوب التلاميذ لأن رجلاً كان يشفي باسم الرب يسوع. ونحن نفعل نفس الشيء الآن عندما نرفض المساهمة في جهود نبيلة، لأنها :
(1) لا تنتمى لطائفتنا.
(2) لا تخدم الناس الذين نستريح إليهم.
(3) لا يعملون بالأسلوب الذي تعودنا عليه.
(4) لا تحوز جهودنا الاعتراف الكافي بها. إن الفكر اللاهوتي الصحيح أمر هام، ولكنه لا يجب أن يقف مطلقاً حائلاً دون مساعدة المحتاجين.
لم يقل المسيح إن عدم المبالاة به أو الحياد نحوه، أمر حسن مثل التسليم له، بل كما أوضح في (مت 12: 30) "من ليس معي فهو ضدي". لقد قال يسوع إن كثيرين، من مختلف الناس، يتبعونه ويعملون أعمالاً باسمه، ويجب أن يسير الجميع معاً، فكل من لهم نصيب في الإيمان المشترك بالمسيح يجب أن يكونوا قادرين على التعاون، فليس من اللازم أن يكون الناس مثلنا تماماً ليكونوا تابعين للمسيح معنا.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين.
الأصحاح 9
فأجابه يوحنا قائلا : يا معلم، رأينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا، فمنعناه لأنه ليس يتبعنا
فقال يسوع: لا تمنعوه، لأنه ليس أحد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا أن يقول علي شرا
لأن من ليس علينا فهو معنا
لأن من سقاكم كأس ماء باسمي لأنكم للمسيح، فالحق أقول لكم: إنه لا يضيع أجره.* الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
وفي اهتمام التلاميذ بوصفهم كجماعة أكثر من اهتمامهم بمد يد المعونة السخية إلى من تعذبهم الأرواح الشريرة، ملكت الغيرة قلوب التلاميذ لأن رجلاً كان يشفي باسم الرب يسوع. ونحن نفعل نفس الشيء الآن عندما نرفض المساهمة في جهود نبيلة، لأنها :
(1) لا تنتمى لطائفتنا.
(2) لا تخدم الناس الذين نستريح إليهم.
(3) لا يعملون بالأسلوب الذي تعودنا عليه.
(4) لا تحوز جهودنا الاعتراف الكافي بها. إن الفكر اللاهوتي الصحيح أمر هام، ولكنه لا يجب أن يقف مطلقاً حائلاً دون مساعدة المحتاجين.
لم يقل المسيح إن عدم المبالاة به أو الحياد نحوه، أمر حسن مثل التسليم له، بل كما أوضح في (مت 12: 30) "من ليس معي فهو ضدي". لقد قال يسوع إن كثيرين، من مختلف الناس، يتبعونه ويعملون أعمالاً باسمه، ويجب أن يسير الجميع معاً، فكل من لهم نصيب في الإيمان المشترك بالمسيح يجب أن يكونوا قادرين على التعاون، فليس من اللازم أن يكون الناس مثلنا تماماً ليكونوا تابعين للمسيح معنا.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين.