يا بني لو علمت من أين ستعرف إلى أين

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 1881
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 7:22 pm

يا بني لو علمت من أين ستعرف إلى أين

مشاركة بواسطة ابن السريان »

يا بني لو علمت من أين ستعرف إلى أين
هذه العبارة الرائعة التي نطق بها سفير سورية الأسد في محفل الأمم المتحدة ليلقن العالم درساً في فن الخطابة
كما كانت سورية المعلمة للعالم الحضارة والحرف والكتابة هي اليوم تعلمهم فن الخطابة .
بعد أن أستعرض كل من السادة ممثلين دول الغرب والعربان كلماتهم التي أعتقدوا بانهم جابوا الزير من البير
وأنهم دخلوا في كلماتهم قلوب الحاضرين وأسهبوا في التعبير عن خوفهم وقلقهم على الشعب السوري وأذرفوا
دموع التماسيح لكي يقنعوا العالم بما يصبون لتحقيقه وكل من جانبه قال ما يترتب عليه بعد توزيع الأدوار بينهم
فشنوا هجوماً على سورية من كل الجهات على أمل منهم بان لا تتمكن سورية بسفيرها من صد الهجمات فلفقوا التهم الكثيرة وصوروا القيادة بانها قاتلة وديكتاتورية وتبيد الأطفال والشيوخ ولم يسلم منها شجر ولا حجر
وبعد أن أسترسل الجميع في محاضراته وأعتقد الجميع بان سورية أستسلمت أمام هذه الهجمات والتهم ولن يتمكن
السفير من الرد عليها أو تبريرها وتصحيح مسارها الملتوي والمفبرك من قبل المختصين في علوم السياسة والطب النفسي والاجتماع لكنهم نسيوا بأن سورية هي من علمتهم الحرف ونقلت لهم الحضارات وها هي اليوم تقول كلمتها لتضع النقاط على الحروف بكلمة السفير البطل بشار الجعفري التي شد فيها أنظار العالم وليس الموجودين فحسب فكان يتنقل من التاريخ إلى علوم الجغرافيا فالسياسة والحكمة فالبلاغة وحقاً كان بطل الجلسة بل نجم المجلس بكل ما تحمله الكلمة من معاني لقد أتقن فن الأجابة بأسلوب أدهش الجميع وأراد بقوله أن يقول لهم مع من تلعبون أيها الأقزام نحن أبناء سورية التي عمرها بعمر التاريخ من أنتم لتملون علينا الديمقراطية التي لم يعرفها العالم فكانت سورية أول دولة عربية أقامت برلمان لها في 1919 وتأتي دول بلا دساتير لتنصح سورية
وها نحن نقول لكم في خضم المعارك القائمة علينا نجيد فن البلاغة والخطابة والفصاحة وأنتم لم تحسنوا حتى صياغة أقوالكم الباردة نحن أن تكلمنا أذهلنا العالم بقولنا وأن أبلغنا فكانت بلاغتنا ساحرة ولن نعتمد على فن الخطابة والبلاغة بل الهدف كان جوهر الحقيقة وفضح المستور المكشوف وعندما نسكت عن الكثير فليس هذا ضعفاً منا بل حفاظاً على العلاقات الأنسانية بين الدول ولكن فقط للعلم هناك البعض فاحت رائحة جرمه ونشرها البعض والكل يعلمها ويصمت عنها هو الدعم بالسلاح لعناصر أرهاب لتدمير سورية وهناك البعض أمن مناطق لأقامة معسركات ومؤتمرات للمعارضة المسلحة على أرضها وليعلم الجميع فنحن نملك الكثير من الأدلة على تورطكم لكن لا نكشف أوراقنا لأننا أقوياء ولسنا بحاجة لها فمن أراد الحقيقة ليأتي ألينا ونحن نعلمه بها .
ربما أعتقد العالم بان صمت سورية لفترة من الزمن بانها ضعيفة أو مهزوزة ولا تقوى على الدفاع عن نفسها
لكن هناك مثل يقول لا تخاف غير من الماء الراكد وسورية لا ولن تكشف للعالم عن قوتها فسر قوتها في سريتها
فالكتاب معروف من عنوانه والبشر مكشوفون من عيونهم وأقوالهم .أبن السريان

بركة الرب معكم
أخوكم: ابن السريان


صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبـــار عامــــة ـ دوليــــــــــــة“