فنادى الرب الإله آدم وقال له : أين أنت ؟ (تك9:3)
[/size]
#FF0000{{ آدم .. أين أنت ؟ }} انظر إلى نفسك الآن ، انظر كيف صرت عرياناً ، غريباً عن الله ، ترتعب من حضور خالقك ، انظر كيف أصبحت بائساً ! {{ آدم أين أنت ؟ }} لقد تقّسى قلبُك ، وتمردت إرادتُك ، لقد سقطت من مركزك السامي الذي أوجدتُكَ فيه ! {{ آدم أين أنت ؟ }} لقد ضللت عن إلهك ، حُرمت من السلام والسعادة ؛ إلى متى ؟؟ أيُها القارىء العزيز ! أين أنت ؟ حياتُك سريعة الزوال ولا يوجد شيء أضعف منها . هي أهوى من خيوط العنكبوت . أنت هنا ولكنك زائل ، ربما بعد لحظة تكون في عالم آخر . إن غضب الله مُعلَن من السماء ، والدينونة الرهيبة تنتظر كل مَن يَهمُل النداء ، وأنت هل تستجيب له ؟؟ عزيزي : هل نفسك ألعوبة حتى لا يَهُمُكَ ضياعها ؟ قُمْ واعرف أين أنت . قُمْ واسرع ، وألقِ بنفسك الآن بين أحضان المُخلّص وسلِّم قلبُكَ إليه فتخلص ، لأنه جاء لكي {{ يطلب ويُخلِّص ما قد هلكْ }}[/b]