سيرة القديس مار بار حاد بشابو
تقع كنيسته في قرية عين ورد في طور عبدين والتي أصبحت ملجأ للمسيحيين أيام مجازر السيفو خلال عامي 1914 – 1915
القديس ما بار حاد بشابو ( ابن الأحد ): هو من شهداء حدياب المجاهدين كما جاء في كتاب كلدو وآثور للمطران أدي شير
في 20 تموز سنة 355 م وبأمر شابور طمشابور مورهباط حدياب ألقى القبض على القديس مار بار حاد بشابو الذي كان شماساً في مدينة أربيل لكونه مسيحياً يأبى السجود للشمس
وشرع هذا الظالم ينزل به مر العذاب، ويقول له: إن أردت أن تنجو من العذاب والموت، أكرم النار والماء، وكل الدم .كن قديسنا المظفر، كان يهزأ به ويقول له: من أنت أيها المنافق اللئيم حتى تحملني على نبذ الحقيقة، والانحراف عن السلوك الذي أنا عليه منذ نعومة أظافري؟
حيٌّ هو الله الذي أعبده بالحق والمسيح الذي أنا متكل عليه، فلا أنت ولا ملكك الذي أنت فخور به، ولا تنكيلك، ولا القتل الذي تهددني به، لا تستطيعون أن تفصلوني عن محبة يسوع الذي أحببته حتى هذه الشيخوخة التي بلغتها الآن
فثارت ثائرة الحاكم عليه، وفي ثورة غضبه أمر أن يقطع رأسه
وكان ثمة رجل اسمه كاكي ، محكوم عليه بالموت، لأنه لم يسجد للشمس وهو علماني من بلدة تحل الأسقفية في مقاطعة بيث جرماني، فقال له الحاكم: إن قتلت بار حاد بشابو، فإنني سأعفو عنك ، فوافق كاكي على ذلك، فأمر الحاكم بحل وثاقه، وأوعز إليه القتل الطوباوي ، لكي يدفعه جريمة أبشع من تلك التي رفض ارتكابها.
فأخرجوا الطوباوي بار حاد بشابو إلى ظاهر بلدة ( حزة )، وربطوه فوق أكمة هناك، وناولوا كاكي سيفاً، فأمسك به مرتعداً، وضرب عنق الطوباوي سبع ضربات، ولم يستطع حزَّ رأسه لما اعتراه من الخوف والهلع.
فغضب عليه المجوس المشرفون على تنفيذ الأمر وتهددوه، وإذ ذاك تناول ثانية السيف الذي كان قد رماه أرضاً وهو مخضب بدم الطوباوي ،وغرزه في جسمه قرب موضع القلب، وعلى الفور فاضت روح الطوباوي
إلا أن هذا الجاحد القاتل لم يبق بدون عقاب فما إن قتل الطوباوي حتى أنزل به الرب داء أليماً، فانتفخت يده اليمنى، وأضحت مثل سارية السفينة فكان يرقد على سريره وذراعه على سرير أخر حتى نتن جسمه كله وتفسخ، وبعد أن أمضى أياماً وهو يعاني الأمرين، مات شر ميتة، وقد تخلى عنه الجميع.
وكنا استشهاد قديسنا هذا البطل وتكلله وهو يُعذب يوم الجمعة في العشرين من شهر تموز في الساعة الثالثة ظهراً سنة 355 م.
صلاته تكون لنا سوراً.
تقع كنيسته في قرية عين ورد في طور عبدين والتي أصبحت ملجأ للمسيحيين أيام مجازر السيفو خلال عامي 1914 – 1915
القديس ما بار حاد بشابو ( ابن الأحد ): هو من شهداء حدياب المجاهدين كما جاء في كتاب كلدو وآثور للمطران أدي شير
في 20 تموز سنة 355 م وبأمر شابور طمشابور مورهباط حدياب ألقى القبض على القديس مار بار حاد بشابو الذي كان شماساً في مدينة أربيل لكونه مسيحياً يأبى السجود للشمس
وشرع هذا الظالم ينزل به مر العذاب، ويقول له: إن أردت أن تنجو من العذاب والموت، أكرم النار والماء، وكل الدم .كن قديسنا المظفر، كان يهزأ به ويقول له: من أنت أيها المنافق اللئيم حتى تحملني على نبذ الحقيقة، والانحراف عن السلوك الذي أنا عليه منذ نعومة أظافري؟
حيٌّ هو الله الذي أعبده بالحق والمسيح الذي أنا متكل عليه، فلا أنت ولا ملكك الذي أنت فخور به، ولا تنكيلك، ولا القتل الذي تهددني به، لا تستطيعون أن تفصلوني عن محبة يسوع الذي أحببته حتى هذه الشيخوخة التي بلغتها الآن
فثارت ثائرة الحاكم عليه، وفي ثورة غضبه أمر أن يقطع رأسه
وكان ثمة رجل اسمه كاكي ، محكوم عليه بالموت، لأنه لم يسجد للشمس وهو علماني من بلدة تحل الأسقفية في مقاطعة بيث جرماني، فقال له الحاكم: إن قتلت بار حاد بشابو، فإنني سأعفو عنك ، فوافق كاكي على ذلك، فأمر الحاكم بحل وثاقه، وأوعز إليه القتل الطوباوي ، لكي يدفعه جريمة أبشع من تلك التي رفض ارتكابها.
فأخرجوا الطوباوي بار حاد بشابو إلى ظاهر بلدة ( حزة )، وربطوه فوق أكمة هناك، وناولوا كاكي سيفاً، فأمسك به مرتعداً، وضرب عنق الطوباوي سبع ضربات، ولم يستطع حزَّ رأسه لما اعتراه من الخوف والهلع.
فغضب عليه المجوس المشرفون على تنفيذ الأمر وتهددوه، وإذ ذاك تناول ثانية السيف الذي كان قد رماه أرضاً وهو مخضب بدم الطوباوي ،وغرزه في جسمه قرب موضع القلب، وعلى الفور فاضت روح الطوباوي
إلا أن هذا الجاحد القاتل لم يبق بدون عقاب فما إن قتل الطوباوي حتى أنزل به الرب داء أليماً، فانتفخت يده اليمنى، وأضحت مثل سارية السفينة فكان يرقد على سريره وذراعه على سرير أخر حتى نتن جسمه كله وتفسخ، وبعد أن أمضى أياماً وهو يعاني الأمرين، مات شر ميتة، وقد تخلى عنه الجميع.
وكنا استشهاد قديسنا هذا البطل وتكلله وهو يُعذب يوم الجمعة في العشرين من شهر تموز في الساعة الثالثة ظهراً سنة 355 م.
صلاته تكون لنا سوراً.