تفسير القداس بحسب طقس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الأنطاكية ـ 2011!
معنى الكنيسة: ان لفظة الكنيسة تطلقها اسفار العهد الجديد على الجماعة المسيحيين، ثم على المعبد الذي يجتمع فيه المسيحيون لإدء فروض العبادة الدينية.
ـ المذبح وهو بيت الاقداس، ويكون مرتفعاً عن صحن الهيكل بدرجة واحدة وهو خاص بالقسوس والشمامسة وتوضع فيه المقرءتان.
وفي داخل المذبح اي قدس الأقداس توجد فيه مايلي:
اولاً: الطبليث: وهو لوح من الخشب مصنوع على شكل مستطيل، يتخذ من الخشب اشارة إلى صليب المسيح وشجرة الحياة.
ثانياً: آنية المائدة:
أ ـ اغطية المائدة: يبسط على المائدة غطاء مسترسلاً سابغاص على جانبي المذبح اشارة إلى عدم معرفة آدم للشجرة التي في وسط الفردوس ويكون من الكتان.
ب ـ الرباط: يوضع على المائدة ويشير إلى القمط التي لف بها السيد المسيح عند ولادته، وعلى رباط الروح القدس الذي يحل ويربط المؤمنين بالثالوث القدس في اثناء اقتبالهم سر المعمودية المقدس.
ت ـ المنديل: ينشر فوق الطبليث ويغطيه تماماً اشارة إلى الغطاء الذي وضع على جراحات يدي ورجلي السيد المسيح.
ثالثاً: الاناءان
أ ـ الصينية: توضع فيها البرشانة، وتشير إلى الحجر الذي وضع في باب القبر.
ب ـ الكأس: تسكب فيها الخمر الممزوجة بالماء، ويكون الآناءان من الزوجاج او الرصاص او الفضة او الذهب او القصدير، أشارة إلى الحمل المذبوح.
ت ـ الكواكب: ويشير إلى السماء وإلى الكوكب الذي هدى المجوس إلى مكان مولد المسيح.
ث ـ الاسفنجة: تشير إلى منبر الرحمة الجالس عليه السيد المسيح في عهد النعمة.وتستعمل لمسح الصينية والكاس، وتشير إلى أتحاد الأنفس بأجسادها يوم القيامة.
ج ـ الوسادة: وسادة صغيرة من النسيج يضعها الكاهن تحت فمه اثناء المناولة حذراً من انسكاب الدم المقدس، وتوضع إلى جانب الطبليثوتشير إلى العدالة الذي سيرتفع عليه المسيح يوم الدينونة.
ح ـ الملعقة: تستعمل لمناولة القربان وتشير إلى الملقط الذي آخذ به السرافي الجمرة ومسح به فم إشعياء النبي، وتمثل أيضاً السيد المسيح عند وضعها على الأسفنجة والوسادة.
خ ـ اناء صغير تمزج فيه الخمر والماء، ثم يفرغ المزيج في الكأس، ويوضع فيه ماء ليغسل الكاهن أطراف أصابعه كلما لمست القربان.
د ـ الخزانة: مستودع يوضع فيه شيء من القربان بعد خدمة القداس لمناولة المرضى.
ذ ـ أغطية الكأس والصينية: وهما غطاءان الواحد للصينية واللآخر للكأس ويكونان في الغالب من النسيج ويشيران إلى الحجر الذي وضع على قبر الفادي أو إلى المنديل الذي لف به رأسه.
ر ـ الشوشيف: غطاء كبير تغطي فيه الموضوعات، ويكون من النسيج وترسم في وسطه صورة الصليب، ويجوز أن يزخرف، ويشير إلى غموض التدبير الإلهي والتجسد قبل ظهورهما وإلى الصخرة التي فجرت اثني عشر نهراً لأسباط إسرائيل، وإلى الحجر الذي وضع على قبر المخلص.
ز ـ الصليب: ويكون من الخشب أو الفضة أو الذهب، ويوضع في وسط المائدة بين شمعتين من العسل توقدان حين تقرب ذبيحة القداس.
س ـ المروحتان: وهما صفحتان مدورتان على وجهيهما صورة ملاك، ويحيط بهمها جلاجل صغيرة، ولكل منها قبضة طويلة كي يستطيع الشماس أن يقبض عليها بيديه، وتشيران إلى الكاروبين اللذين كانا فرق تابوت العهد، وهناك في بعض الكنائس سيما في (العراق ) الاصنوج او جرس يرفقان صوت المراوح.
ش ـ أنافورة : كتاب خاص لخدمة القداس الإلهي ويوضع على كرسي من خشب يناسب حجم الكتاب
ملحق: وهناك أوعية لا تكرس لأنها لا تلمس القرابين المقدسة مثل ابريق الخمر والماء، وعاء الماء مع الصحن الذي يستعمل ليغسل الكاهن رؤوس أصابعه قبل البدء بالقداس، والمنديل الذي ينشف به الكاهن يديه بعد الغسيل.
ض ـ المبخرة: وعاء من الفضة وقد يغشى بالذهب معلق بثلاث سلاسل في آخرها خطاف اي كلابة، تشير إلى العذراء مريم التي حل فيها نار اللآهوت في أحشائها ولم تحترق.وتشير أيضاً إلى القلب النقي الذي لا يحيد عن الله ويشهد على ذلك هارون الكاهن.
والبخور تشير إلى الصلاة الطاهرة .
استعمال الأنوار في الكنيسة:
ان استعمال الأنوار في الكنيسة من الشموع سرج تسليم رسولي مما جاء في سفر اعمال لرسل وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين بها، والأنوار تذكر المؤمنين بان يكونوا مضيئين في العالم(هكذا فليضيئ نوركم قدام الناس ليروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السماوات).
هذا كان عن الجزء الأول من تفسير القداس الإلهي.
30/11/2011
معنى الكنيسة: ان لفظة الكنيسة تطلقها اسفار العهد الجديد على الجماعة المسيحيين، ثم على المعبد الذي يجتمع فيه المسيحيون لإدء فروض العبادة الدينية.
ـ المذبح وهو بيت الاقداس، ويكون مرتفعاً عن صحن الهيكل بدرجة واحدة وهو خاص بالقسوس والشمامسة وتوضع فيه المقرءتان.
وفي داخل المذبح اي قدس الأقداس توجد فيه مايلي:
اولاً: الطبليث: وهو لوح من الخشب مصنوع على شكل مستطيل، يتخذ من الخشب اشارة إلى صليب المسيح وشجرة الحياة.
ثانياً: آنية المائدة:
أ ـ اغطية المائدة: يبسط على المائدة غطاء مسترسلاً سابغاص على جانبي المذبح اشارة إلى عدم معرفة آدم للشجرة التي في وسط الفردوس ويكون من الكتان.
ب ـ الرباط: يوضع على المائدة ويشير إلى القمط التي لف بها السيد المسيح عند ولادته، وعلى رباط الروح القدس الذي يحل ويربط المؤمنين بالثالوث القدس في اثناء اقتبالهم سر المعمودية المقدس.
ت ـ المنديل: ينشر فوق الطبليث ويغطيه تماماً اشارة إلى الغطاء الذي وضع على جراحات يدي ورجلي السيد المسيح.
ثالثاً: الاناءان
أ ـ الصينية: توضع فيها البرشانة، وتشير إلى الحجر الذي وضع في باب القبر.
ب ـ الكأس: تسكب فيها الخمر الممزوجة بالماء، ويكون الآناءان من الزوجاج او الرصاص او الفضة او الذهب او القصدير، أشارة إلى الحمل المذبوح.
ت ـ الكواكب: ويشير إلى السماء وإلى الكوكب الذي هدى المجوس إلى مكان مولد المسيح.
ث ـ الاسفنجة: تشير إلى منبر الرحمة الجالس عليه السيد المسيح في عهد النعمة.وتستعمل لمسح الصينية والكاس، وتشير إلى أتحاد الأنفس بأجسادها يوم القيامة.
ج ـ الوسادة: وسادة صغيرة من النسيج يضعها الكاهن تحت فمه اثناء المناولة حذراً من انسكاب الدم المقدس، وتوضع إلى جانب الطبليثوتشير إلى العدالة الذي سيرتفع عليه المسيح يوم الدينونة.
ح ـ الملعقة: تستعمل لمناولة القربان وتشير إلى الملقط الذي آخذ به السرافي الجمرة ومسح به فم إشعياء النبي، وتمثل أيضاً السيد المسيح عند وضعها على الأسفنجة والوسادة.
خ ـ اناء صغير تمزج فيه الخمر والماء، ثم يفرغ المزيج في الكأس، ويوضع فيه ماء ليغسل الكاهن أطراف أصابعه كلما لمست القربان.
د ـ الخزانة: مستودع يوضع فيه شيء من القربان بعد خدمة القداس لمناولة المرضى.
ذ ـ أغطية الكأس والصينية: وهما غطاءان الواحد للصينية واللآخر للكأس ويكونان في الغالب من النسيج ويشيران إلى الحجر الذي وضع على قبر الفادي أو إلى المنديل الذي لف به رأسه.
ر ـ الشوشيف: غطاء كبير تغطي فيه الموضوعات، ويكون من النسيج وترسم في وسطه صورة الصليب، ويجوز أن يزخرف، ويشير إلى غموض التدبير الإلهي والتجسد قبل ظهورهما وإلى الصخرة التي فجرت اثني عشر نهراً لأسباط إسرائيل، وإلى الحجر الذي وضع على قبر المخلص.
ز ـ الصليب: ويكون من الخشب أو الفضة أو الذهب، ويوضع في وسط المائدة بين شمعتين من العسل توقدان حين تقرب ذبيحة القداس.
س ـ المروحتان: وهما صفحتان مدورتان على وجهيهما صورة ملاك، ويحيط بهمها جلاجل صغيرة، ولكل منها قبضة طويلة كي يستطيع الشماس أن يقبض عليها بيديه، وتشيران إلى الكاروبين اللذين كانا فرق تابوت العهد، وهناك في بعض الكنائس سيما في (العراق ) الاصنوج او جرس يرفقان صوت المراوح.
ش ـ أنافورة : كتاب خاص لخدمة القداس الإلهي ويوضع على كرسي من خشب يناسب حجم الكتاب
ملحق: وهناك أوعية لا تكرس لأنها لا تلمس القرابين المقدسة مثل ابريق الخمر والماء، وعاء الماء مع الصحن الذي يستعمل ليغسل الكاهن رؤوس أصابعه قبل البدء بالقداس، والمنديل الذي ينشف به الكاهن يديه بعد الغسيل.
ض ـ المبخرة: وعاء من الفضة وقد يغشى بالذهب معلق بثلاث سلاسل في آخرها خطاف اي كلابة، تشير إلى العذراء مريم التي حل فيها نار اللآهوت في أحشائها ولم تحترق.وتشير أيضاً إلى القلب النقي الذي لا يحيد عن الله ويشهد على ذلك هارون الكاهن.
والبخور تشير إلى الصلاة الطاهرة .
استعمال الأنوار في الكنيسة:
ان استعمال الأنوار في الكنيسة من الشموع سرج تسليم رسولي مما جاء في سفر اعمال لرسل وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين بها، والأنوار تذكر المؤمنين بان يكونوا مضيئين في العالم(هكذا فليضيئ نوركم قدام الناس ليروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السماوات).
هذا كان عن الجزء الأول من تفسير القداس الإلهي.
30/11/2011
