أما أنا فالاقتراب إلى الله حسنٌ لي ( مز28:73 )
[/size][/b]
* في مزمور 23 تنظر النفس إلى خارج فترى نجاح الأشرار وآلام الأبرار . فماذا تكون النتيجة ؟ {{ حقاً قد زكيت قلبي باطلاً }} (مز13:73 ) . وفي مزمور 77 تنظر النفس إلى داخل وتتأمل فيما تراه هناك . فماذا تكون النتيجة ؟ {{ هل الله نسى رأفةً ؟ أو قفص برجزه مراحمه ؟ }} (مز9:77) ، فإلى إين إذاً يجب أن ننظر ؟ إلى فوق رأساً ، ونؤمن بما نراه هناك . فماذا تكون النتيجة ؟ نعلم نهاية الإنسان ونفهم طريق الله . * إن مركز الاتضاع الوحيد هو داخل مقادس الله ، وعندما نبتعد عنه نكون في خطر الارتفاع . يقول الناس إنه من الخطر أن نوجد كثيراً فوق الجبل . ولكننا لسنا في خطر ونحن فوق الجبل ، بل نكون في خطر عندما ننزل ، لأننا حينئذٍ نبتدىء أن ننشغل بفترة وجودنا هناك ، وعند ذلك تدخل الكبرياء إلى نفوسنا . فلم يكن بولس يحتاج إلى شوكة وهو في السماء الثالثة ، ولكنه احتاج إليها عندما نزل من هناك وكان في خطر الارتفاع كلما ذكر أنه ذهب إلى حيث لم يذهب أحد سواه .
[/size][/b]