لا يوجد عند الله محاباة وجوه

أضف رد جديد
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17990
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

لا يوجد عند الله محاباة وجوه

مشاركة بواسطة بنت السريان »

مح
اباة الوجوه
لا يوجد عن الله محاباة ( أعمال 10: 34) يقول:" ففتح بطرس فاه وقال.بالحق أنا أيجد أن الله لا يقبل الوجوه.".( أو: " لا يفضل أحداً على أحد). ومن رومية 2: 11 نقرأ ما يلي:" لان ليس عند الله محاباة "..

لماذا يدين الله المحاباة؟ لأن المحاباة نكشف عن التعامل بمقياسين مختلفين هدامَين (ملاخي 2: 9) يقول :"وأنا أيضا صيّرتكم محتقرين ودنيئين عند كل الشعب كما إنكم لم تحفظوا طرقي بل حابيتم في الشريعة ".

والمحاباة تقلل من قيمة الناس الذيـن مات المسيح من أجلهم وتشير الى الجهل بمقاييس الله الرفيعة ( يعقوب 2: 1- 4) يقول:" يا اخوتي لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة.2 فانه إن دخل الى مجمعكم رجل بخواتم ذهب في لباس بهي ودخل ايضا فقير بلباس وسخ3 فنظرتم الى اللابس اللباس البهي وقلتم له اجلس أنت هنا حسنا وقلتم للفقير قف انت هناك أو اجلس هنا تحت موطئ قدميّ4 فهل لا ترتابون في انفسكم وتصيرون قضاة افكار شريرة. اسمعوا يا اخوتي الاحباء أما اختار الله فقراء هذا العالم اغنياء في الإيمان".

من الخطر وعدم الحكمة إظهار المحاباة في نطاق العائلة ( تكوين 37: 3- 4 ) يقول:" واما إسرائيل فاحب يوسف اكثر من سائر بنيه لانه ابن شيخوخته.فصنع له قميصا ملوّنا. فلما رأى اخوته أن أباهم احبه اكثر من جميع اخوته ابغضوه ولم يستطيعوا أن يكلموه بسلام".
..........................................
بعد أن قرأت الموضوع قلت
يارب أعن ضعفنا فأنت أدرى بحقيقة القلوب
كم من محابٍ يتملق وكم من محاب يساند الباطل
كم وكم وكم محاب على جميع الأصعدة؟؟؟؟؟لأجل المناصب والجاه والنفوذ ولتحقيق غايات عدة
إلى أي درك تؤول إليه البشرية !!!!
هل لك عزيزي القاريء أن تتأمل في حجم شر هذه الكلمة وتنظر بعين البصيرة الكم الهائل من المحابين
وما موقف الاغلبية من غير المحابي؟؟؟؟!!!!!
لست أعظكم ايها القراء الأعزاء إنما وأنا معكم لنتجنب المحاباة وننطق بالحق ونزهق الباطل
ولا أظن أن المحاباة في عالمنا اليوم تخفى على أي منا فلنتقي الله من شرّها ومن عقاب الله لمن يحابي على حساب الحق
لم يعني الموضوع من يسير بمخافة الرب ولا يحابي لأجل غرض معين فأصابع اليد ليست كلها متساوية

صورة

سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“